الإمارات تجند عشرات النساء في سقطرى اليمنية

الأحد 12 مايو 2019 01:05 م

نشرت صحف ومواقع إماراتية، السبت، أنباء عن تجنيد عشرات النساء في جزيرة سقطرى اليمنية، وتدريبهن في معسكرات تابعة لها في أبوظبي، وذلك في إطار مساعيها التي تقول إنها من أجل "حفظ السلام في المنطقة".

وقالت وسائل إعلام إماراتية، إن 40 امرأة من النساء السقطريات، وصلن السبت، إلى مطار سقطرى، في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل، بعد أن شاركن في برنامج تدريبي من أجل "حفظ السلام".

وأوضحت صحيفة "الرؤية"، الإماراتية، "أن الدورة استمرت على مدى 3 أشهر".

وبحسب صحف يمنية، فقد تلقت المتدربات في الدورة عددا من الدورات الأمنية، في إطار المساعي الإماراتية المتواصلة لتجنيد النساء كقوات أمنية موالية لها، بعيدة عن الأجهزة الأمنية الرسمية.

ونشرت الصحيفة الإماراتية السالف ذكرها، صورا لعشرات النساء السقطريات، أثناء نزولهن من على سلم المطار، في مطار حديبو، مؤكدة أن المجندات السقطريات سيباشرن عملهن في المحافظة.

وكانت مصادر يمنية محلية، قد كشفت مطلع العام الجاري عن بدء الإمارات تجنيد نساء في أرخبيل سقطرى وتسفيرهن إلى أبوظبي لحضور دورات تدريبية.

ويوم الخميس الماضي، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين حكوميين يمنيين قولهم، إن الامارات أرسلت نحو 300 مجند انفصالي إلى سقطرى.

ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر أمنية في الجزيرة، عن تجنيد الأمن العام في أرخبيل سقطرى لعشرات الأطفال وصغار السن في قوائم التجنيد الجديدة بالمحافظة.

كما كشفت عن بدء الإمارات في تدريب وإعداد ما يعرف بقوات "الحزام الأمني" في جزيرة سقطرى عقب وصول دفعتين منهم إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويأتي تدريب الفتيات السقطريات وتوظيف الشباب في الإمارات في سياق التصعيد ضد قوات التحالف العربي السعودية المتواجدة في الأرخبيل التي قدمت بعد نشوب توتر بين حكومة السعودية والإمارات التي استقدمت قوات ومعدات عسكرية للجزيرة منتصف العام الماضي.

جدير بالذكر أن اخبارا واسعة انتشرت عبر مواقع وصحف إماراتية، قبل أكثر من عام أفادت بتوقيع "عبدربه منصور هادي" عقدا مع الإماراتي لمدة 99 عاما يتم من خلاله تحويل جزيرة سقطرى اليمنية إلى قاعدة عسكرية إماراتية وإدارة الموانئ البحرية اليمنية للمدة نفسها.

وكانت الحكومة اليمنية قد جددت تأكيدها على رفض أي تشكيلات عسكرية في سقطرى، يجري إنشاؤها بعيدا عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذّرة بأن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي.

وسبق للإمارات إنشاء قوات لا تتبع الحكومة اليمنية الشرعية في المحافظات الجنوبية تحت مسمى "أحزمة ونخب" وتحظى بدعم مباشر من أبوظبي.

ووصف تقرير للأمم المتحدة تلك القوات بأنها تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصادر متطابقة: الإمارات جندت يمنيين للقتال مع فاجنر ضد الوفاق في ليبيا

إندبندنت: الحوثيون يجبرون النساء على الدعارة باسم الوطن