كشفت العضوة المسلمة في الكونغرس الأمريكي، "رشيدة طليب"، مساء الأحد، عن تعرضها لضغوط لإسكاتها من خلال تأويل تصريحات لها، وتحريفها عن حقيقتها، بدوافع عنصرية.
وعبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قالت "رشيدة": "إن تأويل كلماتي وتحريفها من أجل إشعال الهجمات الشريرة علي لن ينجح".
كما وجهت رسالة لمن قالت إنهم يحاولون إسكاتها: "جميعكم أنتم الذين تحاولون إسكاتي ستفشلون فشلا ذريعا. لن أسمح لكم أبدا بتحريف كلامي وإخراجه عن سياقه خدمة لأجندتكم العنصرية التي تنم عن الكراهية. الحقيقة سوف تفوز دائما".
وتتعرض العضوتان في النواب الأمريكي "رشيدة طليب" و"إلهان عمر"، أول مسلمتين في المجلس، إلى هجمات متكررة وانتقادات بسبب نشاطهما السياسي والحقوقي، لا سيما في الشأن الفلسطيني، وإدانة جرائم الاحتلال، إذ تتعرضان بشكل مستمر لاتهامات بمعاداة السامية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، هاجم آلاف الأمريكيين والإسرائيليين، "رشيدة طليب"، على خلفية انتقادها عنوان أحد أخبار صحيفة "نيويورك تايمز" حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 3 أيام، متسببًا باستشهاد 31 فلسطينيًا.
وشاركت "رشيدة" تغريدة وصف كاتبها عنوان الصحيفة الأمريكية الشهيرة بأنه مضلل، مبينًا أن جيش الاحتلال هاجم عشرات المحتجين العُزّل وقتل أربعة فلسطينيين وقصف أهدافًا مدنية مساء الجمعة قبل إطلاق أي قذيفة من قطاع غزة.
وعلقت "رشيدة" على هذه التغريدة قائلة: "متى سيتوقف العالم عن تجريد شعبنا الفلسطيني من إرادته بأن يكون حرًا فقط؟ مثل هذه العناوين وتأطيرها بهذه الطريقة يؤكد عدم تحمل المسؤولية تجاه إسرائيل التي تضطهد الأطفال والأسر الفلسطينية".
