مصر تمنع عزاء والدة خالد سعيد.. وناشطون: السيسي خائف

الخميس 23 مايو 2019 03:05 م

رفضت إدارة مسجد عمر مكرم بميدان التحرير (وسط القاهرة) الإذن لشقيقة أيقونة ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 "خالد سعيد" بتلقي العزاء في والدتها داخل قاعة المناسبات الملحقة بالمسجد.

وقالت "زهراء سعيد" في تدوينة لها عبر "فيسبوك": "الأمن لغى عزاء أمي".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع منع الأمن عزاء "ليلى مرزوق"، والدة "خالد سعيد"، بعد أن كان مقررا في "مسجد عمر مكرم" في ميدان التحرير، عقب دعوات لتجمع ناشطين وأمهات شهداء الثورة. 

وهاجم مغردون الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، معتبرين المنع دليلا على ضعفه وخوفه من أي تجمع له علاقة بثورة يناير، وتساءل بعضهم: "لسه ثورة يناير بتخوفك؟".

والأحد الماضي، توفيت "ليلى مرزوق" بالولايات المتحدة بعد معاناة مع مرض السرطان، ودفنت في ولاية فلادلفيا الأمريكية.

وغادرت والدة "خالد سعيد"، مصر، بعد عام من تولي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حكم مصر، عقب الانقلاب الذي قاده على "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 2013.

وحسب نجلتها الكبرى "زهرة"، فإن والدتها خُدعت مثل الملايين من المصريين الذين انخدعوا في "السيسي"، ودعمته لفترة ليست طويلة بحكم العاطفة وعدم الخبرة السياسية الكبيرة، ونظرا لكبر سنها.

وأضافت "زهرة"، في حوار قبل أشهر: "أخطأت أمي بالفعل مثل الآخرين، لكنها سرعان ما اكتشفت حقيقة السيسي، وندمت على دعمها له في أي لحظة من اللحظات، ولها تصريحات رافضة للسيسي قبل خروجها من مصر".

وقتل "خالد سعيد"، في 2010، على يد قوات الشرطة المصرية؛ حيث أظهرت صور له وتقرير الطب الشرعي تعرضه لضرب مبرح، فيما قالت الشرطة حينها إنه توفي بسبب ابتلاعه لفافة بانجو (مخدر).

واعتبرت الاحتجاجات على مقتله إحدى إرهاصات ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر.. حكم قضائي بتعويض ورثة أيقونة ثورة يناير خالد سعيد