ارتفعت مخزونات النفط الإيرانية في البر والبحر، جراء تهاوي الصادرات بفعل العقوبات الأمريكية على طهران.

وأفادت شركة "كايروس"، وهي معنية برصد التدفقات النفطية، بأن المخزون البري في إيران بلغ 46.1 مليون برميل، من سعة إجمالية 73 مليون برميل، ليسجل أعلى مستوياته منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

كذلك أظهرت بيانات من واقع تتبع نظام التعريف الآلي لمنصة معلومات الشحن البحري "مارين ترافيك"، أن هناك 16 ناقلة إيرانية، تحمل نحو 20 مليون برميل، ظلت ساكنة ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

وهناك عشر من تلك الناقلات، تحمل نحو 11 مليون برميل، ظلت ساكنة لأربعة أسابيع.

وتراجعت صادرات إيران النفطية خلال الشهر الجاري إلى 500 ألف برميل يوميا أو أقل، وهو ما يزيد عن نصف المستوى المسجل في أبريل/نيسان الماضين بحسب "رويترز".

وتُقدر "جيبسون" لسمسرة السفن أن ثماني ناقلات إيرانية عملاقة، بمقدور كل منها حمل مليوني برميل، يجري استخدامها لتخزين النفط إضافة إلى سفينتين أخريين غير إيرانتين.

وقالت كبيرة محللي السوق في جيبسون "سفيتلانا لوباسيوفا": "هناك بالفعل في الفترة الأخيرة توجه متزايد بأن تغلق الناقلات الإيرانية أجهزة نظام التعريف الآلي على متنها".

ووفق شركة التحليلات "جلوبال داتا"، فإن إيران تعتزم زيادة طاقة التخزين من 69.1 مليون برميل في 2019 إلى 79.9 مليون برميل في 2023 بمعدل نمو سنوي 3.6% في المتوسط.

وتحتاج إيران إلى تخزين كميات النفط غير المبيعة إلى أن تعثر على مشترين.

ويمثل حظر تصدير النفط الإيراني بموجب عقوبات أمريكية سرت مع مطلع الشهر الجاري، ضربة قاسمة لطهران، التي تعتمد في 70% من موازنتها الكلية على مبيعات ودخل الصادرات النفطية.