وفاة قيادي إخواني معتقل في مصر بسبب الإهمال الطبي

السبت 25 مايو 2019 12:05 م

كشفت وسائل إعلام في مصر، عن وفاة قيادي بارز في جماعة "الإخوان المسلمون" تم اعتقاله على خلفية انتمائه السياسي، السبت، داخل محبسه بالأسكندرية.

وأكدت "بوابة الحرية والعدالة" -حزب سياسي تابع للجماعة- وفاة "محمد عبدالوهاب العصار"، والبالغ عمره 67 عاما، عضو مجلس الشوري في جماعة "الإخوان" جراء "الإهمال الطبي المتعمّد" داخل محبسه بسجن برج العرب في مدينة الأسكندرية.

وفي وقت سابق، كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون النظام المصري إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم أكثر من 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز، لافتة إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وقبل أسابيع، أصدرت محكمة عسكرية مصرية حكما بحبس "العصار" 7 سنوات على ذمة القضية التي يحاكم فيها 507 مصريين، رغم أنه أمضى فعليا 4 سنوات على ذمة القضية رقم 233 جنايات عسكرية، والمعروفة إعلاميا بـ"حرق مبنى محافظة البحيرة".

وتسبب الخبر في غضب كبير بين مرتادي مواقع التواصل في مصر، الذين دشنوا وسما باسم "#محمد_العصار" هاجموا فيه النظام المصري بشدة ونددوا بجرائمه في حق السياسيين المعتقلين تعسفيا، وتعرضهم لشتى أنواع القمع وسط محاكمات ظالمة وتهم مفبركة.

ومن كلمات "العصار" الشهيرة داخل السجون المصرية التي ينقلها عنه أحباؤه، قوله: "أنا لن أخرج إلا مع آخر أخ من السجن".

وأشارت منظمات حقوقية في مصر إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام كوسيلة استهداف سياسية ومحاكم استثنائية، إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري؛ حيث وصلت أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم.

وأضافت الوكالات الحقوقية المختلفة، أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

شكاوى من انتهاكات بحق قيادات الإخوان داخل محبسهم

الإهمال الطبي يقتل 22 سجينا في مصر خلال 2019