تحت وسم #تهجير_مصر، نشر ناشطون مصريون على منصات التواصل الاجتماعي، عن انتهاكات السلطات بحق أهالي محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وسكان قرية أبوعصبة في محافظة الأقصر (جنوبا).
وبالتزامن مع إصدار منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الأسبوع الجاري، تقريرا، تتهم فيه الجيش المصري بارتكاب انتهاكات بحق أهالي سيناء ترتقي لمستوى جرائم الحرب، من بينها التهجير القسري، تشن السلطات الأمنية حملة لإخلاء وإزالة منازل بقرية أبوعصيبة، رغما عن الأهالي، بذريعة استكمال "طريق الكباش" الأثري، بناء على القرار الذي أصدره الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، في مايو/أيار عام 2018.
وانتقد المغردون التهجير القسري الذي يتم بحق الأهالي، بذريعة الإرهاب في سيناء، وإحياء الطريق الأثري في الأقصر، مطالبين بدعمهم في المطالبة بحقوقهم.
كما انصبت معظم التغريدات على اتهام "السيسي" بتعمد إخلاء مصر وتهجير أهلها لصالح قوى خارجية، معتبرين أن "التهجير خيانة".