قتيل وجرحى في صفوف ثوار السودان برصاص الشرطة

الخميس 30 مايو 2019 08:05 ص

أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير مقتل شاب من المحتجين، وسقوط جرحى آخرين، إثر تعرضهم لإطلاق نار أسفل جسر النيل الأزرق، بالقرب من محيط ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني.

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية، مقتل الشاب العشريني إثر إصابته بطلق ناري في منطقة الصدر من الخلف قبل ساعات من مغرب الخميس، بالتوقيت المحلي السوداني، بعد تعرضه لنيران قوات الشرطة السودانية.

وبحسب شهود عيان، فإن أفرادا من الشرطة السودانية أطلقت الرصاص تجاه المحتجين بالقرب من ساحة الاعتصام، أسفل كوبري النيل الأزرق، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى بسبب زخات الرصاص العشوائية في المكان، ما أثار الهلع والفوضى وسط المحتجين.

واستمر المحتجون في ترديد شعارات وهتافات "سلمية سلمية"، "مدنية مدنية".

وقالت صفحة تجمع المهنيين، إن الرصاص مازال يحصد أرواح المدنيين العُزل حتى اليوم نتيجة لتبادل إطلاقه من قبل المتفلتين من الأجهزة العسكرية والدعم السريع.

 

 

وأشار إلى أن عددا من متفلتي الأجهزة النظامية وبعض المدنيين اعتاد ممارسة الظواهر السالبة في شارع النيل أسفل كبري النيل الأزرق، المعروف بكوبري الحديد، بمساعدة مروجي الممنوعات، ومن ثم الانخراط في مواجهات مع الشرطة العسكرية المسؤولة عن ضبط منسوبي المؤسسة العسكرية.

وحمل تجمع المهنيين المجلس العسكري المسئولية كاملة عن هذه الأحداث، مشددا على أن "أمن وسلامة الثائرات والثوار وكل السودانيات والسودانيين مسؤوليته المباشرة والتي يحاسب عليها القانون، كما أن ضبط ومحاسبة المتفلتين من الأجهزة العسكرية والدعم السريع هي جزء من مهامه وفشله في القيام بهذه المهام يثير الكثير من التساؤلات".

كما ناشد الثوار والثائرات السلميين الالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ 6 أبريل/نيسان 2019، والابتعاد عن مرمى زخات رصاص المتفلتين من الأجهزة العسكرية، مع تغطية مداخل الميدان من جهة الشارع منعاً لدخول المندسين والمتربصين بالثورة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

لتجاوز الصلاحيات وانفراط الأمن.. استقالة بمجلس السيادة السوداني