ظريف: مستعد لزيارة الرياض غدا

الخميس 30 مايو 2019 10:05 ص

أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الخميس، أنه مستعد للذهاب إلى الرياض، إذا غيرت الحكومة السعودية سياساتها.

وفي مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، قال "ظريف": "نحن منفتحون علی دول الخليج ولكن للأسف اثنتان أو ثلاث من تلك الدول اختارت طريقا آخر، طريقا خطرا عليها قبل أن يكون خطرا علی الجميع".

وأضاف:"لو لدی الحكومة السعودية الاستعداد لأن تغير سياساتها، أستطيع أن أذهب غدا إلی الرياض"، مشيرا إلى أن رسالة جولته في المنطقة وخارجها هي "ضرورة أن تتوقف أمريكا عن خرقها للقوانين وعن فرضها حربا غير قانونية على الشعب الإيراني".

وفي المقابل، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية "عادل الجبير" إن بلاده لا تريد الحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح مع ما تعتبره "نشاطا إيرانيا عدائيا" في المنطقة.

وفي حديث لـ "الجبير" مع هئية الإذاعة البريطانية (BBC)، وصف اجتماعين  طارئين لقمة خليجية وعربية، دعا إليهما ملك السعودية "سلمان بن عبدالعزيز" في مكة لبحث التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، بأنهما "بيان كبير" إلى إيران.

وردا على سؤال بشأن عرض إيران الأخير للحوار مع جيرانها، قال الوزير السعودي: "إن هذا وقت التحرك وليس الكلام".

والعلاقات بين إيران والسعودية في أسوأ حالاتها منذ سنوات، إذ تتهم كل من الدولتين الأخرى بتخريب أمن المنطقة وتدعم كل منهما طرفا نقيضا في حروب سوريا والعراق واليمن.

وتنفي إيران اتهامات بالمسؤولية عن هجمات بالمنطقة في الآونة الأخيرة، بينها تخريب 4 سفن تجارية سعودية وإماراتية في خليج عمان، في حين أدت هجمات لطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط في السعودية، نفذها الحوثيون الذين تدعمهم إيران، إلى إغلاق مؤقت لخط أنابيب.

لكن رئيس الأركان المشتركة الأمريكية "مايكل غيلادي" اتهم قوات الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عنها.

وفي الوقت نفسه، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، مع زيادة التوتر كذلك بين واشنطن وطهران.

وتصاعد التوتر بين الجانبين عندما أنهت الإدارة الأمريكية استثناءات لبعض الدول للاستمرار في شراء النفط الإيراني، بهدف تصفير صادرات النفط الإيراني، بما يحرم الحكومة في طهران من مصدر الدخل الأساسي، وهو ما قابلته إيران بتعليق عدد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ظريف: مستعدون للحوار مع السعودية إن كانت مستعدة لذلك

ظريف: لتنعم بلادي بالأمان أو لتحرم دول المنطقة منه