كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن ​الولايات المتحدة​ قررت تأجيل فرض عقوبات على قطاع البتروكيماويات الإيراني.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تحتفظ بعقوبات هذا القطاع في جعبتها كورقة ضغط ممكنة في المستقبل، خاصة بعد أن فرضت عقوبات على قطاعي النفط والبنوك الإيرانيين مع نهاية العام الماضي، على خلفية انسحاب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من الاتفاق النووي عام 2015.

وأضافت أن الولايات المتحدة لا تزال لديها خطط جديدة لتضييق الخناق على إيران، أو تخفيفه حال التزام إيران باستقرار وأمن المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن تجارة البتروكيماويات تمثل إحدى المجالات الصناعية التي تعتمد عليها طهران بصفة رئيسية على المستوى الاقتصادي، غير أن واشنطن تحاول تخفيف حدة التوترات المتصاعدة في منطقة الخليج عن طريق تجنب فرض قيود جديدة عليها في الوقت الراهن.

وجاءت هذه التهدئة بعد رد أمريكي حاسم ضد طهران، بعد تخريب ناقلات النفط السعودية قرابة سواحل الإمارات، الأسبوع الماضي، شمل تحذيرا من "ترامب" بأن الحرب قد تعلن نهاية إيران فعليًا.

يشار إلى أن  فرض العقوبات الأمريكية على إيران أدى إلى أزمة نقدية مع فقدان الريال الإيراني أكثر من ثلثي قيمته ما تسبب بارتفاع الأسعار، وبلوغ المعدل الرسمي للتضخم 51.4% على مدى عام 2018.