محاولة اغتيال قائد مجموعة اعتقال هشام عشماوي شرقي ليبيا

الاثنين 3 يونيو 2019 12:06 م

نجا قائد المجموعة التي اعتقلت الضابط السابق بالجيش المصري "هشام عشماوي" في ليبيا، من محاولة اغتيال، الأحد، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقرا لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصا في وسط مدينة درنة الساحلية، شرقي البلاد.

وبعد 4 أيام فقط على نقل "عشماوي" إلى مصر، وإعلان مكتب الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" تسليمه إلى سلطات بلاده، قال "الحاج سليمان بولهطي" إن "مجهولين من الخلايا النائمة ألقوا، في حدود الساعة الثانية من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، بحقيبة متفجرات على مقر سرية "فرج بولهطي" في مدينة درنة"، وفقا لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

وأضاف:  "لدى خروج من كانوا بالمقر انفجرت سيارة ملغومة، مرجحا استهداف العملية لاغتياله.

 وأوضح أنه كان لحظة التفجير "داخل المقر الخاص بسرية الشهيد فرج بولهطي التي كانت أول مجموعة في قوات الجيش الوطني تعتقل عشماوي داخل مدينة درنة"، مؤكدا أنه "لم يصب بأي أذى خلال العملية التي أدت إلى تصاعد كتلة من النيران وأعمدة من الدخان الأسود في سماء المدينة"، حسب قوله.

وأفاد مصدر طبي وعدد من السكان أن ما لا يقل عن 18 شخصا أصيبوا في الهجوم، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".

واعتبرت غرفة عمليات الكرامة التابعة لقوات "حفتر" أن "تزامن التفجير الانتحاري بدرنة مع الخسائر الفادحة في صفوف العصابات الإرهابية بمحاور طرابلس، يؤكد أن الإرهاب يعمل بتنسيق وعلى نسق واحد".

وذكرت الغرفة في بيان لمركزها الإعلامي: "هناك عدد من الجرحى في درنة، لكن في طرابلس عشرات القتلى والمقبوض عليهم، وتدمير عدد من المدرعات والآليات، وهروب وترك آليات ومدرعات للجيش".

و"عشماوي" هو المتهم التاسع في أمر إحالة المتهمين في قضية "أنصار بيت المقدس" المنظورة حاليا أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا بمصر، ويواجه مع 212 آخرين، اتهامات بارتكاب 54 عملية إرهابية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اتفاق وشيك مع شركة أمريكية لتطوير ميناء بسوسة الليبية

مصر تنشر اعترافات عشماوي حول استهداف وزير الداخلية الأسبق

بعد انتقادها نجل حفتر.. اغتيال الناشطة حنان البرعصي في بنغازي