شيخ الأزهر: أتمنى أن أعيش لأرى تشريعات تحرم ضرب الزوجات

الثلاثاء 4 يونيو 2019 10:06 ص

دعا شيخ الأزهر، "أحمد الطيب"، الهيئات المعنية إلى دراسة منع ضرب الزوجات والأطفال، حتى إن كان مباحا بشروط، كما طالب الأهالي بتيسير الزواج إذا قبلت الفتاة بالمتقدم إليها، طالما كان كفؤا وقادرا على الإنفاق.

وفي آخر حلقات برنامجه الذي يذاع يوميا في رمضان، بالتليفزيون المصري، باسم "حديث شيخ الأزهر"، حث "الطيب" الأزواج والزوجات على أن يستغلوا هذه الأيام المباركة في التصالح فيما بينهم، ونشر روح الود والمحبة في البيوت، وألا يأتي عيد الفطر المبارك وهناك زوجة بعيدة عن زوجها.

ونصح الأزواج أن يبادروا بالذهاب إلى بيوت أهالي زوجاتهم لإعادتهم وإعادة الأطفال إلى جو البهجة داخل الأسرة.

وفي السياق، دعا المجامع العلمية والبرلمانات ومجالس الشيوخ إلى التفكير في منع ضرب الأزواج والأطفال ومنع الضرب عمومًا، مبررا ذلك بأن الضرب رغم أنه مباح بشروطه (والتي تحصره في الضرب الرمزي) لكن لولي الأمر أن يقيد هذا المباح إذا رأى ضررًا يتحقق من تطبيقه.

وأضاف: "أتمنى أن أعيش لأرى تشريعات في عالمنا العربي والإسلامي تجرم الضرب".

كما شدد "الطيب" على "ضرورة الابتعاد عن الحكم على الخاطب بناء على مستوى التفاخر بين العائلات، لأن هذه نظرة غير آدمية وغير إنسانية، لأن الناس كلهم من آدم وآدم من تراب، وقد كانت هذه النظرة سائدة قبل الإسلام، وجاء الإسلام ليهدمها".

وطالب الآباء بإعطاء البنت أو المرأة حقها في أن تقبل الزواج من الشخص الذي تراه مناسبًا عندما يتقدم لخطبتها، وألا يعضلوها في أن تتزوج بالشخص الكفؤ الذي ترغب فيه ويرغب فيها، وهو على دين وخلق ويستطيع الإنفاق عليها.

وأكد أن رفض أولياء الأمور للخاطب الكفؤ المناسب "ظلم واضح تتعرض له كثير من الفتيات"، مشددًا على أن "المرأة يسلب منها كثير من حقوقها الشرعية بسبب أن البعض يفسرون النصوص الدينية لصالح العادات والتقاليد على حساب الشرع والدين".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قاض سعودي: هذه عقوبة رفس الزوج لزوجته

مصر.. مشروع قانون تجريم ضرب الزوجة يشعل موجة هجوم جديدة على شيخ الأزهر