الأمن المصري يقر طرد مسيحية أشهرت إسلامها من قريتها

الجمعة 7 يونيو 2019 12:06 م

أقرت سلطات الأمن المصرية جلسة صلح بين مسلمين وأقباط، بمحافظة المنيا، جنوبي مصر، تضمنت اتفاقا بين عائلتين، يقضي بطرد فتاة مسيحية أشهرت إسلامها وتزوجت من جارها المسلم.

وشهدت القرية التي تقطنها الفتاة، اشتباكات بين أقباط ومسلمي القرية على مدار اليومين الماضيين، بعد عودة الفتاة "فرنسا يوسف عبدالسيد"، التي سبق واختفت عام 2018، واحتفال المسلمين بعودتها وإسلامها.

وألقى الأمن المصري، القبض على 5 أشخاص من عائلة الفتاة ومثلهم من عائلة زوجها، أمس الأول الأربعاء، قبل أن تفرج عنهم، ضمن اتفاق صلح بين العائلتين، شهدته مديرية أمن المنيا، ، بحسب "القدس العربي".

وفي فبراير/شباط الماضي، تزوجت الفتاة من جار العائلة، وسط احتفالات بالزواج، واضطرت 7 أسر قبطية لمغادرة القرية؛ خوفا من اشتعال خلافات طائفية على خلفية زواج "فرنسا" من مسلم.

وعلى مدى 4 أشهر،  استدعت الجهات الأمنية بعض قيادات العائلات القبطية في القرية للتفاوض معاهم على عودة فرنسا، لكنهم رفضوا، مؤكدين أن وجودها في القرية سيشعل الخلافات الطائفية.

ومن آن لآخر تندلع أعمال طائفية في مصر على خلفية تغيير ديانة البعض التي تتسبب في حساسيات بين المسلمين والمسيحيين، وتعد محافظة المنيا، من أكثر المحافظات التي تشهد تكرارا لتلك الخلافات.

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

اتهامات للكنيسة بخطفها.. ما قصة المصرية مريم سمير فايز التي تراجعت عن الإسلام؟ (فيديو)