اتهامات للكنيسة بخطفها.. ما قصة المصرية مريم سمير فايز التي تراجعت عن الإسلام؟ (فيديو)

الثلاثاء 15 أغسطس 2023 02:22 م

أثارت شابة مصرية تدعى مريم سمير فايز، جدلا كبيرا في مصر بعد إعلانها اعتناق الإسلام قبل أن تعود سريعا إلى المسيحية، وسط اتهامات من هيئات وناشطين باختطافها من الكنيسة القبطية بمساعدة السلطات لإجبارها على التراجع عن الإسلام.

وتداول ناشطون مقطع فيديو للشابة مريم (24 عاما) وهي تنطق الشهادتين، كما نشرت نسخة عن وثيقة تثبت اعتناقها الإسلام.

لكن بعد أيام من ذلك ظهرت الشابة التي تعمل معيدة في جامعة العريش شمالي سيناء، في مقطع فيديو داخل كنيسة تعلن فيه عودتها للمسيحية، وسط تشكيك من كثيرين في السبب الحقيقي الذي دفعها إلى ذلك، بينما لم يصدر تعليق من الأزهر الشريف بشأن القضية.

وكتب الشيخ موسى الخلف: "القصة باختصار أنه قبل أيام اعتنقت أخت قبطية سابقة تدعى مريم سمير فايز الإسلام، لكن الكنيسة القبطية لم تعجبها وخطفتها، وحاولت إجبارها بالقوة على ترك الإسلام والقبول بالمسيحية".

واتهمت هيئات إسلامية وعلماء وناشطون، الأمن المصري باعتقال مريم بعد إشهار إسلامها في الأزهر وتسليمها للكنيسة لإجبارها على العودة للمسيحية.

وقالت "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام": "مريم سمير فايز بعد إشهار إسلامها في الأزهر، وإعلان إسلامها في الإعلام، يقوم الأمن المصري بتسليمها للكنسية، ليُصدم المسلمون بمشهد استفزازي قهري يخرج فيه المحامي نجيب جبرائيل في الكنيسة بصحبة أختنا مريم وهو يعلن عودتها -قسرا وجبرا- إلى حضن الكنيسة".

وأضافت الهيئة عبر حسابها في "تويتر": "هذا التصرف فيه تحدٍ واضح من الكنيسة لشعب مصر المسلم، وعدم وضع أي اعتبار لمشاعر المسلمين وغضبتهم، وكأن الكنيسة أصبحت دولة فوق الدولة، وهذا نذير شؤم ينذر بفتنة ما لم تُرفع المظالم ويوضع حد لانتهاكات الكنيسة والمتواطئين معها".

فيما تحدث الداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني عن ما سماه "إجرام الكنيسة بخطف المسلمات الجدد وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وغيرهن، والذي لا زالت الكنيسة تمارسه حتى اليوم، وهو ما ينذر بفتنة ما لم يتوقف هذا الإجرام بحق المسلمات".

واعتبر مغردون أن نظرات مريم فايز داخل الكنيسة تثبت عدم اقتناعها بما حصل معها ويدلل على أنها أرغمت على ترك الإسلام.

كما تداولت صفحات مقطع فيديو للنصرانية ماري جورج انتقدت فيه تصوير الشابة فايز داخل الكنيسة متساءلة: "كيف سمحوا بتصويرها وهي في قمة الحرج؟".

وقال رئيس "الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام" محمد الصغير: "إجبار واضح من متطرفين وقساوسة للمسلمة مريم سمير فايز على الردة على الإسلام، تحت حماية دولة الكنيسة ولن تتحرك لها منظمات المرأة ولا هيئات حقوق الإنسان".

وأضاف: "مصر تغض الطرف، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع، وعلى المسلمين الاحتشاد أمام مكتب شيخ الأزهر لمطالبته بفك أسر المسلمة المخطوفة".

فيما كتب محمد مختار الشنقيطي: "قضية مريم سمير فايز دليل جديد -لمن يحتاج الدليل- على أن الكنيسة القبطية في مصر دولة داخل الدولة.. فهي تقيم محاكم التفتيش لمن أسلم من الأقباط، وتسجنهم في الأديرة، وكأنها كنيسة إسبانية في العصور الوسطى!!".

وأضاف أن الكنيسة القبطية مثال صارخ على ما أدعوه ظاهرة "الأقليات المدلَّلة والأكثريات المغفَّلة".

بينما كتب عبدالحميد قطب: "كلما شاهدت نجيب جبرائيل في الفيديو الذي يجبر فيه مريم سمير فايز على ممارسة الطقوس المسيحية، ويشكر (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي على تسليمها للكنيسة ويذكره بـ(السيسي حبيبنا) تذكرت كلام السيسى في بداية انقلابه وهو يقولها ويرددها أكثر من مرة: واللي ميرضيش ربنا إحنا معاه وهندعمه".

وقال الناشط يحيى غنيم: "الغاضبون من إجبار مريم سمير فايز على الردة عن الإسلام وتسليمها للكنيسة؛ لاتغصبوا! لا يمكن أن تترك فتاةٌ دينَ من يحكم الدولة-لاسيما إذا كان هذا الحاكم متعصبًا وحاقدا مثل تواضروس".

وتابع: "أيها الموحدون من النصارى: اكتموا إيمانكم في خفايا صدوركم، فليس عند المسلمين قوة تحميكم من بطش الكنيسة الحاكمة! أيها الموحدون المسلمون: تنتظركم أيامٌ حوالك طالما يحكمكم أولاد الأفاعى من خونة العسكر مناديب الاحتلال الصليبي لبلادنا".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر الكنيسة القبطية اعتناق الإسلام المسيحية مريم سمير فايز