أعلنت الداخلية المصرية، السبت، قتل 4 أشخاص بزعم مشاركتهم في الهجوم على نقطة تفتيش بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء.

وبذلك يرتفع عدد من أعلنت الوزارة مقتلهم على خلفية تورطهم المزعوم في الهجوم إلى 26 على مدار 3 أيام.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إن قواتها عثرت على 3 بنادق آلية وحزام ناسف عقب مداهمة عقار تتخذه العناصر المسلحة مقرا بمنطقة أبوعيطة بمحافظة شمال سيناء. وأضافت أن قتلت 4 من تلك العناصر.

وأشارت الوزارة إلى أن "مهاجمة البؤر الإرهابية تأتي في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في حادث الهجوم على كمين العريش".

ولم تكشف الوزارة عن أسماء القتلى، كما لم تكشف عن كيفية تأكدها من تورطهم في الهجوم على كمين العريش رغم مقتلهم جميعا.

وتعد هذه الواقعة الثالثة في أعقاب الهجوم الذي راح ضحيته 8 عناصر أمن مصريين، في الوقت الذي كان معظم المصريين يستعدون لصلاة العيد، الأربعاء الماضي.

إذ أعلنت الداخلية المصرية، في بيان الخميس، قتل 14 شخصا، بدعوى تورطهم في هجوم العريش.

والجمعة، أعلنت قتل 8 آخرين بزعم تورطهم في الهجوم ذاته.

يشار إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن مسؤوليته عن الهجوم المشار إليه.

وغالبا لا تسفر عمليات القتل التي تقول السلطات إنها جراء اشتباكات، عن سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري، رغم حيازة العناصر المستهدفة أسلحة آلية وعبوات متفجرة ما يدعم طعن وتشكيك حقوقيين في تلك الروايات.

وقبل أسابيع، شكك تحقيق استقصائي لـ"رويترز" في روايات الأمن المصري بشأن قتل المئات من المشتبه بهم، مشيرا إلى احتجازهم، أو اختفائهم قسريا قبل الإعلان عن مقتلهم.