قضت محكمة النقض المصرية (وهي أعلى محكمة طعون)، السبت، بتأييد حكم إعدام متهم واحد في القضية المعروفة باسم "خلية أوسيم"، بينما خففت الإعدام على متهم آخر وذلك بعد أكثر من عام من ارتدائه بذلة الإعدام في إحدى سجون القاهرة.

وخففت المحكمة عقوبة الإعدام لمتهم قاصر في القضية واستبدلتها بعقوبة السجن 15 سنة، كما خففت سجن متهمين اثنين من 15 سنة إلى 10 سنوات، وأيدت سجن 12 متهما آخرين لمدة 15 سنة.

وكانت محكمة الجنايات المصرية قد أصدرت حكمها في قضية خلية أوسيم الإرهابية بإعدام 4 متهمين بينهم 2 حكم عليهما غيابيا، وعاقبت 12 متهما بالسجن المؤبد، وعاقبت 14 متهما بالسجن 15 عاما، قبل أن يطعن المحكوم عليهم على الحكم أمام محكمة النقض.

وقالت أسرة الفتى المصري "أحمد خالد عبدالمحسن صدومة"، في تصريحات لصحيفة "عربي21" إن نجلهم نجا من "حبل المشنقة" بعد تخفيف حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة جنايات القاهرة، في 19 شباط/ فبراير 2018، برئاسة المستشار "شعبان الشامي"، مع 3 آخرين.

وقال مصدر قضائي، في تصريحات صحفية، السبت، إن "محكمة النقض المنعقدة بالقاهرة قضت اليوم (حضوريًا لكل المتهمين) برفض الطعن المقدم من متهم يدعى بكر أبو جبل على عقوبة الإعدام الصادرة بحقه، فيما خففت عقوبة الإعدام بحق متهم آخر إلى السجن 15 عاما".

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت في 19 شباط/ فبراير 2018، برئاسة المستشار "شعبان الشامي"، بإعدام أربعة متهمين، والسجن المؤبد على 12 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة لـ14 متهما.

وفي وقت سابق من تخفيف حكم الإعدام الحكم بحق "صدومة"، ناشدت أسرته جميع الجهات المعنية، بإعادة النظر في الحكم الصادر ضد نجلهم القاصر، والذي لا توجد فيه أدلة أو أحراز.