فتح: لا دعوات رسمية من مصر للحوار حول المصالحة

الاثنين 10 يونيو 2019 12:06 م

أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، "ماجد الفتياني"، الإثنين، عدم وجود أي شيء رسمي لغاية اللحظة بشأن ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس".

وقال "الفتياني" في تصريحات عبر "صوت فلسطين": "حتى الآن، لا يوجد أي شيء رسمي أو دعوات أو مواعيد أو مواقيت"، مؤكدا تقدير حركته للجهود المصرية "لكن على الآخرين أن يستقبلوها بجهود صادقة".

وحول الحديث عن وصول وفد مصري إلى غزة قريبا لبحث إمكانية الدعوة لحوار فلسطيني شامل، قال "الفتياني": "سمعنا ذلك على لسان المصريين وحماس".

وذكر أن الجميع يريد حوارا، مستدركا: "لكن لا نريد حوار طرشان، إنما نريد حوارا عمليا يخرج بنتائج ملزمة للجميع وطنيا وليس فئويا أو حزبيا بعيدا عن الارتباطات التي تؤثر على مشروعنا"، على حد قوله.

وأضاف: "نريد فعلا على الأرض، ولا نريد خطابات ولمس عواطف وجملا طنانة ورنانة"، وذلك في سياق حديثه عن رسالة وجهها القيادي في "حماس"، "أحمد يوسف" إلى رئيس الوزراء "محمد اشتية".

وتابع "الفتياني": "عواطفنا وقلوبنا مع غزة لأنها خزان الثورة الفلسطينية".

وخاطب القيادي في "فتح"، "حماس" قائلا: "هناك اتفاقيات، تعالوا نطبقها على الطاولة، وإن اختلفنا نختلف على الطاولة"، مؤكدا أن حركته منفتحة على الجميع ولم تقص أحدا يوما من عمر الثورة الفلسطينية.

وتحدثت مصادر على صلة بملف المصالحة الفلسطينية، الأحد، عن توجيه السلطات المصرية الدعوة لقيادات حركتي "حماس" و"فتح" لزيارة القاهرة من أجل إعادة "فتح" ملف المصالحة الداخلية.

وتقود مصر جهودا للتهدئة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل)، إلى جانب رعايتها محادثات ملف المصالحة الفلسطينية منذ بدء الانقسام الداخلي منتصف عام 2007.

وكان آخر اتفاق للمصالحة وقعته "حماس" و"فتح" في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: "تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع".

المصدر | الخليج الجديد + سوا

  كلمات مفتاحية

8 فصائل فلسطينية تقدم رؤية لإنهاء الانقسام.. وحماس ترحب