أعلن المصارع المصري "محمد مصطفى"، انتهاء علاقته بمنتخب بلاده، بعدما حصل رسمياً على الجنسية الأمريكية، تمهيداً للعب بألوان الولايات المتحدة، في الاستحقاقات الدولية القادمة، بعد معاناته من الإهمال وعدم الاهتمام من اتحاد مصر للمصارعة.

وكتب "محمد مصطفى" عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أنه لم يكن يتمنى الوصول لهذه المرحلة، لكن مع مرور الوقت واقتراب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020" لم يكن أمامه أي حلول إلا التجنيس.

وأشار المصارع المصري إلى أنه لم يحصل على أي دعم من وزارة الرياضة أو من الاتحاد المصري للمصارعة، بالإضافة إلى أنه يقوم بالإنفاق على نفسه وعلى إعداده مع عدم وجود أي رعاة له وفي الوقت نفسه من المطلوب أن يحقق نتائج جيدة والتأهل لـ"طوكيو 2020".

وأضاف قائلاً: "كان عندي حلم نفسي أحققه لكن إيد لوحدها ماتصقفش"، مشيراً إلى أنه قرر التجنيس واللعب باسم أمريكا التي ستدعمه في الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحادات الرياضية تستعد لخوض لاعبيها لمنافسات المؤهلة إلى أولمبياد "طوكيو 2020"، حيث كانت مصر قد حصدت في الأولمبياد الأخيرة بـ"ريو دي جانيرو 2016"، 3 ميداليات فقط.

ولا يعد "محمد مصطفى" اللاعب المصري الوحيد، وبالتحديد في المصارعة، الذي يهرب من الإهمال الرياضي في بلده، للدفاع عن ألوان بلد آخر، فقد سبقه المصارع "محمود فوزي" الذي أعلن عزمه المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، تحت العلم الأمريكي، وهناك أيضا المصارع "طارق عبدالسلام" الذي يلعب ضمن منتخب بلغاريا.

وفي رياضة الجودو يوجد "كريم طارق"، الذي قرر الرحيل إلى الولايات المتحدة لاستكمال حلمه الأوليمبي، بعدما واجه التهميش التام في مصر، والملاكم "حسام بكر" الذي رحل إلى الولايات المتحدة أيضا، وهناك السباح "سيد الباروكي" الذي حصل على الجنسية الإيطالية، وفي منتخبات قطر هناك رامي القرص "معاذ محمد" والرباع "فارس حسونة".