رفضت النرويج، توجيه اتهامات رسمية، لأي جهة، حول المسؤولية في الهجوم على ناقلتي النفط، في خليج عمان، لافتة إلى أنه "من المبكر للغاية التوصل للمسؤول".
جاء ذلك، بعدما أشارت الولايات المتحدة بأصابع الاتهام صوب إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط بخليج عمان، صباح الخميس.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية "إين أريكسين سوريد"، لهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة النرويجية (إن أر كيه): "من المبكر للغاية تحديد المسؤول عن الوضع في المنطقة، والتوصل إليه".
وعلى الرغم من أن إحدى الناقلتين، واسمها "فرونت ألتاير"، مملوكة للنرويج، خذرت الوزيرة من أن "الوضع يحتاج إلى القليل جدا ليشهد تصعيدا"، في دعوة ضمنية لتجنب إشعاله.
وأشارت "سوريد"، إلى أن الهيئة البحرية النرويجية، حثت السفن النرويجية في المنطقة على تعزيز التدابير الأمنية، والاطلاع على أحدث التطورات.
واتهمت الولايات المتحدة، إيران رسميا، بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان، مشددة على أن طهران تعمل على عرقلة تدفق النفط عبر مضيق هرمز، وهي الاتهامات التي رفضتها طهران، واعتبرتها لا أساس لها.
