ردت مجموعة "عرب سات" التي تتخذ من السعودية مقرا لها على بيان نشرته قنوات "بي إن سبورت" القطرية حول ما قررته محكمة فرنسية بقضية "قرصنة" بث تلفزيوني.

وكانت الشبكة القطرية لجأت للمحكمة الفرنسية، واتهمت منظمة الاتصالات الفضائية العربية بالإسهام في القرصنة على قنواتها، مؤكدة مسؤوليتها عن شبكة "بي أوت كيو" التي تتهمها الشبكة القطرية بالقرصنة على قنواتها.

وأصدرت "عرب سات" بيانا رسميا، أشادت فيه بـ"نزاهة القضاء الفرنسي الذي رفض الاستماع لمزاعم الشبكة القطرية، وأكد على سلامة موقف المنظمة من كل الاتهامات ومحاولات تشويه السمعة".

‏‎وأعربت "عرب سات" عن أملها من الاتحادات الدولية في "عدم الانجراف خلف محاولات تشوية السمعة والحملات الإعلامية المضللة التي تقودها منظومة بي إن سبورت، والتي ثبت تلوُّث سمعتها من خلال التحقيقات الجنائية في فرنسا وسويسرا حول اتهامات الفساد والرشوة التي طالتها"، على حد قولها.

وأكدت منظمة "عرب سات" احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شبكة "بي إن سبورت" ومسؤوليها التنفيذيين وجميع من يتناقل "أخبارا مكذوبة" عنها، على حد وصفها.

وكانت قنوات "بي إن سبورت" قد نشرت بيانا قالت فيه: "في اختراق قانوني كبير لوقف بث قناة القرصنة التي تدعمها المملكة العربية السعودية beoutQ، قررت محكمة فرنسية أن عربسات، توزع قناة  beoutQ".

وأضافت: "جاء الحكم في اليوم الذي كشف فيه أن كافة المباريات التي أقيمت حتى الآن ضمن بطولة كأس العالم للسيدات فرنسا 2019 قد بثت بشكل غير قانوني على beoutQ".

وأضافت: "وكانت الدعوى على عربسات رفعتها مجموعة بي إن الإعلامية، التي كانت الهدف الأولي للسرقة التي قامت بها beoutQ للفعاليات الرياضية والترفيهية. والآن تؤثر عمليات القرصنة التي تقوم بها القناة على شبكات إذاعية وأصحاب حقوق في مختلف أنحاء العالم".

وتعليقا على الحكم، نقل البيان على لسان الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية "يوسف العبيدلي"، قوله: "هذا الحكم القانوني الأخير في فرنسا يظهر أنه حتى لو تم حرماننا بشكل غير قانوني من الوصول إلى العدالة في السعودية، فسوف نستخدم كل الوسائل الممكنة لتحميل  beoutQ وعربسات المسؤولية عن سرقتهم اليومية للملكية الفكرية لأصحاب الحقوق".