في السعودية: الغاز الصخري يواجه معركة شديدة

الأحد 20 يوليو 2014 12:07 م

كيفين باكستر، مييد 17/7/2014 - ترجمة: الخليج الجديد

في الوقت الذي تقوم فيه «أرامكو» السعودية بمزيد من الاستثمارات لاستغلال احتياطات الغاز، يوضع الغاز الصخري قيد الانتظار المؤقت.

مع تنامي القطاعات الصناعية لأرامكو السعودية لدرجة من القوة لم تصلها من قبل، فإنه من الواضح أن الشركة تضمن أجيالا مستقبلية لديها من الغاز ما يكفي من أجل تشغيل منشآتها الجديدة.

وقد فازت الشركة الأمريكية «فوستر ويلر» (Foster Wheeler) بعقد طويل الأمد يجعلها تقدم خدمات هندسية لعمليات أرامكوا للغاز للسنوات الخمس القادمة. وقد تم الآن تخصيص الغاز من قبل شركة أرامكو كوسيلة أرخص لتطوير مصادر الغاز الصخري وتؤمن الشركة بأنها يمكنها تطوير الغاز بنحو 2 - 3 دولارات للمليون وحدة حرارية. إذا كان هذا الرقم ممكنا، فإنه سوف يقدم مدخرات بمقدار 10 مليون دولار مقارنة بإنتاج النفط الصخري.

كما أن إنتاج الغاز المحكم مشابه تماما للغاز الصخري وسوف يتطلب عملية التكسير الهيدروليكي للصخور من أجل الوصول إليه. بينما يقوم الغاز المحكم بتوفير الاحتياطيات في التشكيلات الرملية، وهو ما يجعل الوصول إليه أسهل.

إن تكاليف إنتاج الغاز الصخري سوف تنخفض قبل أن يصير جذابا للإنتاج الرئيسي وربما يمكن أن يكون إنتاج الغاز المحكم هو الحل الأمثل في المستقبل.

وتقول دراسة أجرتها «شلمبرجير» الأمريكية (US’ Schlumberger) أن الغاز المحكم للمملكة أعمق وأكثر صعوبة في الوصول إليه منه في شمال أفريقيا، ولكن يجب ألا يمثل ذلك مشكلة. إن احتياطات أرامكوا من الغاز هائلة ولكن ليس كنفطها.

وقد انسحبت مجموعة شيل البريطانية/الهولندية من حقل نفط «كيدان» بالربع الخالي بسببب الصعوبات التي تواجهها في إنتاج الغاز في منطقة تحتوي على الكبريت بنسبة أكثر من 30%. 

  كلمات مفتاحية

منظمة حقوقية: الغاز الصخري يهدد أكبر مشروع لنقل مياه الشرب في الجزائر

26 مليون ريال أرباح المساهمين في «الغاز» السعودية خلال 3 أشهر

صحف السعودية: قيادة المرأة ونمو الاقتصاد والغاز الصخري