دخل الرئيس التونسي السابق "المنصف المرزوقي"، في نوبة بكاء حارة، وهو يرثي الرئيس المصري الاسبق "محمد مرسي"، الذي توفي الإثنين، إثر إصابته بإغماء خلال إحدى جلسات محاكمته.
وحمل "المرزوقي"، خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، مسؤولية وفاة "مرسي"، للبلدان والحكومات التي تدعي رفع شعار الديمقراطية، وفى الوقت ذاته تدعم نظام الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".
وقال إنه "يجب أن تتم محاكمة قتلة الرئيس السابق محمد مرسي".
وأضاف أن "محمد مرسي كان أقرب بفكره إلى الديمقراطية من كل هؤلاء الذين ساندوا الظلم والاستبداد".
وتابع: "مرسي كان يخيف نظام السيسي لأنه أول رئيس منتخب ديمقراطيا".
ولفت إلى أن "صورة مرسي ستبقي لدى الأمة كبطل ومناضل لآخر حياته".
وذكر أن "الديكتاتوريين العرب لا يفهمون أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم"، معقبا بالقول: "براكين الغضب ستنفجر إن عاجلا أم آجلا في كل مكان بسبب التصرفات الغبية للديكتاتوريين.
ونوه إلى أن رفض النظام المصري السماح بإقامة جنازة مناسبة لـ"مرسي"، معتبرا أن ذلك يراكم الغضب لدي المصريين.
وأشار "المرزوقي"، إلي أن الخلاف في الوطن العربي بين من يدافعون عن الفساد ومن يكافحونه، وليس بين الإسلاميين والعلمانيين.
وتابع: "ننتظر من الحكومات التي تدعي الديمقراطية أن تتدخل لدي السعودية لكي تمنع قتل العلماء والنساء من جديد".
