توقع "تجمع المهنيين" السودانيين، سيطرة المجلس العسكري على السلطة عبر انقلاب "كامل الدسم"، داعيا إلى التحضير لمجابهة ذلك السيناريو.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، للقيادي بالتجمع "محمد ناجي الأصم"، الإثنين، أعلن فيه تمسكهم بتشكيل لجنة تحقيق دولية في "مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة" في 3 يونيو/حزيران الجاري.

وأشار إلى وقوع 12 حالة اغتصاب "موثقة" خلال فض الاعتصام.

كما أعلن ترحيبهم بالوساطة الإثيوبية لإنهاء الأزمة في البلاد.

وأكد أن قوى "الحرية والتغيير"، اشترطت الالتزام بما تم الاتفاق عليه خلال الجلسات السابقة للتفاوض لاستئناف الحوار مع المجلس العسكري.

ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب المجلس العسكري حول تلك الاتهامات، غير أنه سبق ونفى وقوع حالات اغتصاب خلال فض الاعتصام.

وحملت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، المجلس العسكري مسؤولية سقوط 118 قتيلا في فض الاعتصام وأعمال عنف تلته، بينما تقدر وزارة الصحة عدد القتلى بـــ61.

واعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما في حدث في دول عربية أخرى، بحسب محتجين.