ارتفعت حيازة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية إلى 176.6 مليار دولار في أبريل/نيسان 2019، بارتفاع قدره 6.6 مليار دولار مقارنة بشهر مارس/آذار من العام ذاته.

وحافظت المملكة على المركز الـ11 ضمن كبار حاملي السندات الأمريكية في أبريل/نيسان للشهر الثالث على التوالي، وفقا لما أورده موقع "أرقام" الاقتصادي السعودي.

كما ارتفعت حيازة الإمارات من السندات الأمريكية بنحو 100 مليون دولار لتصل إلى 55.7 مليار دولار بنهاية الشهر ذاته.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني 2019، احتلت السعودية المرتبة الـ12 بين كبار المستثمرين في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية، بعد كل من الصين، واليابان، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وإيرلندا، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وجزر الكايمان، وهونغ كونغ، وبلجيكا، وتايوان.

والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.

وتواصل السعودية ضخ الأموال بالاقتصاد الأمريكي، في إطار السعي لتوثيق العلاقات مع واشنطن، وضمان استمرار دعمها لولي العهد "محمد بن سلمان"، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية الموجهة له على خلفية مأساة حرب اليمن وجريمة اغتيال الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول.

يذكر أن العام الماضي 2018 شهد صعودا مستمرا في العائد على السندات الأمريكية مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة 4 مرات.