نزوح أكثر من 300 ألف سوري جراء معارك إدلب وحماة

الثلاثاء 18 يونيو 2019 12:06 م

كشف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن القتال جنوب إدلب وشمال محافظة حماة بسوريا، منذ أواخر شهر أبريل/نيسان حتى شهر رمضان، أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص.

وأوضح البرنامج الإنساني، أنه "سيوسع عمليات توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لتصل لنحو 800 ألف شخص بشمال غربي سوريا، من بينهم النازحون حديثا من إدلب وشمال حماة"، المتضررين من القتال الدائر في تلك المنطقة.

وقد قدم البرنامج مساعدات غذائية طارئة في شكل حصص غذائية جاهزة إلى 200 ألف شخص من هؤلاء النازحين.

ودفع القتال شمال حماة وجنوب إدلب برنامج الأغذية العالمي إلى تحويل عمليات توزيع الأغذية شمالا، إلى مناطق أكثر أمنا، وذلك مع ورود تقارير عن تحركات السكان نحو الشمال، بعيدا عن البلدات والقرى المتاخمة للخطوط الأمامية للقتال.

وقال البرنامج إنه نشر ما يكفي من "حصص الطعام الجاهزة للتناول"، بما يسد حاجة حوالي 190 ألف شخص، تحسبا لمزيد من التصاعد في أعداد النازحين المتوقعين.

وبحسب الأمم المتحدة، دفعت 8 سنوات من الحرب ملايين السوريين إلى حافة الجوع والفقر، كما تسبب النزاع في نزوح الملايين سواء داخل البلاد أو إلى خارجها.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بينما يعود الكثيرون إلى ديارهم، لا يزال هناك كثيرون يعانون التشرد ويحتاجون إلى الدعم، مضيفا أنه يقدم في الوقت الحالي مساعدات إنسانية لنحو 3 ملايين شخص يوميا داخل البلاد.

وشدد البرنامج التابع للأمم المتحدة على أن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم بحاجة إلى الدعم، مؤكدا أنه يعمل على مساعدة هذه الفئة من السكان على إنتاج طعامهم، وضمان مداخيل مادية لأنفسهم في المناطق الآمنة.

ويشكل العنف في إدلب وفي قطاع من محافظة حماة القريبة منها أكبر تصعيد عسكري بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، منذ الصيف الماضي.

وفر عشرات الآلاف من منازلهم، كثير منهم لجأوا إلى الحدود مع تركيا هربا من ضربات جوية قتلت المئات.

ووجهت تركيا شكوى إلى موسكو التي تدعم نظام "بشار الأسد"، لكن روسيا ردت بأن المسؤولية في كبح جماح المعارضة تقع على عاتق أنقرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تقارير حقوقية تؤكد مقتل 500 مدني في هجوم روسي بسوريا

مقتل 967 مدنيا بينهم 270 طفلا في إدلب

مقتل العشرات من قوات الأسد والمعارضة في اشتباكات بإدلب

الأنفاس.. وسيلة التدفئة الوحيدة لمهجري إدلب