أظهرت الاختبارات الأولية للتنقيب عن موارد الطاقة في المياه المغربية احتواء منطقة بالقرب من مدينة العرائش على كميات كبيرة من الغاز.

وأعلنت الشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز "شاريوت"، عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، أن التجارب التقنية أظهرت إمكانات تسويقية واعدة في منطقة التنقيب "الليكسوس"، وخاصة في حقل "أنشوا".

وتبلغ مساحة المنطقة، التي اكتشفت عبر تقنية المسح ثلاثي الأبعاد، 2390 كلم مربعا، ويتراوح عمق مياهها 850 مترا، وتضم 4 آبار ينقب فيها عن الغاز.

وقال العضو المنتدب في الشركة "لاري بوتوملي" إن نتائج التجارب كشفت "الجدوى التقنية والجاذبية التجارية" لعمليات التنقيب في المنطقة، التي تمتلك الشركة البريطانية 25% من حصة التنقيب فيها مقابل 75% يملكها المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن.

ووفقا لـ"شاريوت"، فإن الدراسات الأخيرة بينت أن استغلال الآبار البحرية ابتداء من العام 2020 بات ممكنا، وأن إمكانيات الغاز الطبيعي في المنطقة من شأنها توفير عائدات مالية ضخمة.

وأشارت إلى أن دراسة مستقلة قام بها المكتب الهولندي "Sewell & Associates"، فإنَّ احتياطي الغاز قد يصل إلى 1 تريليون متر مكعب بالأحواض الرسوبية في منطقة ليكسوس.

وأعلن المكتب الوطني المغربي للهيدروكربورات والمعادن، العام الماضي، عن اكتشاف خزانين للغاز الطبيعي في إطار التنقيب في عرض البحر "أنشوا".

يذكر أن شركة التنقيب البريطانية سبق أن أعلنت عن اكتشاف احتياطي هائل من الذهب الأسود في إقليم جرسيف شرقي المغرب.