تستقبل لجان الاقتراع في موريتانيا، السبت، ما يزيد على مليون ونصف المليون ناخب، يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد، خلفا للرئيس المنتهية ولايته "محمد ولد عبدالعزيز".

ويتنافس على مقعد الرئاسة 6 مرشحين، أبرزهم وزير الدفاع السابق "محمد ولد الغزواني" المدعوم من أحزاب الأغلبية الرئاسية، ورئيس الحكومة السابق "سيد محمد ولد بوبكر" المدعوم من حزب "تواصل" المعارض (يمثل جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا).

كما يخوض الانتخابات الناشط الحقوقي "بيرام ولد الداه ولد أعبيد"، ومرشح "تحالف قوى التغيير" المعارض "محمد ولد مولود"، ومرشح "ائتلاف العيش المشترك" المعارض "كان حاميدو بابا"، والإداري الشاب بوزارة المالية "محمد الأمين المرتجي الوافي".

وجدد الرئيس الموريتاني الحالي مساندته ودعوته للتصويت لمرشح حزبه "الاتحاد من أجل الجمهورية" ووزير دفاعه السابق "الغزواني".

كما حذر "ولد عبدالعزيز" من أن عدم فوز وزير دفاعه قد يدخل البلاد في دوامة من عدم الاستقرار ومن الفساد والنهب وانعدام فرص استمرار مسيرة التنمية والبناء والاستقرار.

ويشكو المرشحون المعارضون وهم المنافسون الخمسة لمرشح السلطة "الغزواني" من احتمالات التزوير وعدم وجود ضمانات كافية لشفافية الانتخابات.

وينظر مراقبون إلى ترشح "الغزواني" باعتباره امتدادا لحكم الرئيس الحالي، الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية جديدة؛ حيث عمد إلى ترشيح أكثر من يثق فيهم ليبقى في الحكم من وراء ستار.