أبدى مستشار سابق لولي عهد الإمارات، "محمد بن زايد"، شماتته في خسارة مرشح حزب العدالة والتنمية انتخابات الإعادة لبلدية مدينة إسطنبول التركية، معتبرا ذلك نهاية ما وصفه بـ"عصر الأردوغانية".
وتعليقا على الانتخابات التي ظهرت نتائجها مساء الأحد، قال "عبدالخالق عبدالله": "فوز ساحق لمرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، وهزيمة ماحقة لمرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات إسطنبول".
وأردف، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "فرحت واحتفلت مع المحتفلين والفرحين في إسطنبول بفوز إمام أوغلو وهزيمة حزب أردوغان. أسعد خبر اليوم".
واعتبر ذلك "بداية النهاية لزعامة أردوغان وأفول عصر الأردوغانية في تركيا"، مضيفا "لو يملك ذرة شرف لاستقال أردوغان، فهو القائل من يخسر إسطنبول يخسر تركيا".
وأثارت تغريدات الأكاديمي الإماراتي المعروف بمواقفه المناهضة لتركيا، عاصفة من الردود، التي طالبه بعضها بـ"البكاء"، كونه لم يخض تجربة التصويت في انتخابات حقيقية ببلاده من قبل، على حد قول المعلقين.
وأشار آخرون إلى "سطحية" التعليق الصادر عن الأكاديمي الإماراتي، مقارنة بشهاداته العلمية، موضحين أن هذه هي الديمقراطية، ولافتين إلى "تناقضه" حيث وصف الرئيس التركي من قبل بـ"الديكتاتور"، بينما أقر بهزيمة مرشح حزبه، رئيس وزرائه السابق؛ "بن علي يلدريم" أمام مرشح المعارضة.
