أفاد مصدر أمني، برفض "الداخلية" المصرية، علاج نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رجل الأعمال "خيرت الشاطر"، على نفقته الشخصية، جراء تدهور حالته الصحية.

وأكد المصدر، في تصريحات لـ"الخليج الجديد"، وجود احتمالات بإصابة "الشاطر" بسرطان القولون، مشيرا إلى مطالبات عدة صدرت عن القيادي الإخواني لإدارة سجن "العقرب"، جنوبي القاهرة، تشير إلى حاجته لرعاية طبية عاجلة.

وتلاحق تهم الإهمال الطبي، وحرمان نزلاء السجون من المعتقلين السياسيين من الدواء، السلطات المصرية، وهو ما تنفيه القاهرة، وتقول إنها توفر الرعاية لجميع السجناء على نفقة الدولة.

وقبل أيام، زعم الإعلامي المصري، "أحمد موسى"، عبر برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، تلقي "الشاطر" رعاية طبية بتكلفة وصلت إلى 20 ألف جنيه (1100 دولار)، تتحملها مصلحة السجون شهريا.

وأضاف "موسى" المعروف بقربه من أجهزة أمنية وسيادية في البلاد،: "بيخرج مرة أو اتنين من السجن كل شهر لأن عنده هلوسة أنه هيصاب بالسرطان، وكان بيطلب يتعامل مع معامل خارجية وكان بيحصل على طلبه".

و"خيرت الشاطر"، نائب مرشد الإخوان، محتجز في سجن "العقرب"، منذ الانقلاب العسكري منتصف عام 2013، ويحاكم في عدة قضايا أبرزها "التخابر مع حركة حماس".

وصدر ضد "الشاطر" وآخرين، حكما بالمؤبد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المقطم" (حيث مقر مكتب إرشاد الجماعة)، إضافة إلى حكم آخر بالسجن 15 عاما في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية أبناء الشاطر"، والتي يحاكم أفرادها بتهمة زرع أجهزة تنصت، قبل انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو/حزيران 2012، ورصد ومراقبة أجهزة الدولة.