مرافئ ميناء طنجة الجديدة ستجعله الأكبر في البحر المتوسط

الخميس 27 يونيو 2019 12:06 م

افتتح المغرب، الخميس، مرافئ جديدة في ميناء طنجة ستسمح له بالتفوق على أكبر ميناءين على البحر المتوسط، وهما الخثيراس (الجزيرة الخضراء) وبلنسية الإسبانيان، من حيث طاقة استيعاب الحاويات، واجتذاب المزيد من الاستثمار والصناعات التحويلية إلى البلاد.

وبفضل المرافئ الجديدة سيضيف طنجة، أكبر ميناء في أفريقيا بحجم مناولة سنوية 3.5 مليون حاوية نمطية (20 قدما) في 2018، ستة ملايين حاوية أخرى إلى طاقته بعد توسعة تكلفت 1.3 مليار يورو، حسب ما قاله "مدير الميناء "رشيد الهواري" في مقابلة.

ويأمل المغرب أن يصل حجم مناولة الحاويات في الميناء، إلى 4.5 مليون حاوية بنهاية العام، مثل ميناء ألخيثراس في جنوب إسبانيا.

وتأمل السلطات في الميناء بالاستفادة من دوره كنقطة اتصال لشركات شحن الحاويات، على الأخص بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وقال "الهواري" إنه يأمل بإضافة مليون حاوية سنويا، لكنه امتنع عن تقديم توقعات أكثر دقة للأحجام في المستقبل، قائلا إن المرفأ الأصلي وصل إلى 3.5 مليون حاوية في ست سنوات فقط.

وأضاف أن نحو 90% من أحجام الحاويات التي تمر عبر الميناء هي حاويات ترانزيت تتجه إلى وجهات أخرى، حيث تشكل غرب أفريقيا أكبر سوق بحصة قدرها 40%، وهي منطقة توسعت فيها الشركات المغربية بكثافة في السنوات الماضية. وسيتجه نحو 20% من إجمالي حجم الحاويات إلى أوروبا 10% إلى الأمريكيتين.

وتابع أن المغرب استثمر مليار يورو في المرفأ الأول، وهو ما خلق نحو ستة آلاف فرصة عمل في الميناء و70 ألفا أخرى في منطقة تجارية في المنطقة.

ويقع الميناء على بعد نحو 50 كم إلى الغرب من طنجة، المدينة الرئيسية في شمال المغرب، وهو ما يتيح مجالا للتوسع.

ولدى طنجة أيضا مرفأ عبارات ينقل نحو 40 ألف شخص يوميا في ذروة الموسم الصيفي، مع قيام المغاربة الذين يعيشون في أوروبا بعبور البحر المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

خبيران: ميناء طنجة الجديد يحول المغرب لبوابة تجارية لأفريقيا

عبر تطوير موانئه.. مساع مغربية للعب دور أكبر في التجارة الأفريقية