استراتيجية الصندوق السيادي السعودي تحت المجهر

الجمعة 28 يونيو 2019 11:06 ص

قام "صندوق الاستثمارات العامة" السعودي، باستثمارات ملفتة للأنظار في الخارج خلال الأعوام الماضية، في إطار خطط إصلاح لتنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط، وتحويل المملكة إلى قوة في مجال استثمارات التكنولوجيا المتطورة.


وفيما يلي بعض المشاريع الرئيسية والحقائق عن "صندوق الاستثمارات العامة":

٭ بلغت أصول الصندوق حوالي 300 مليار دولار، لتتضاعف منذ 2015.

٭ الاستثمارات موزعة هيكليا على ستة مجالات: حيازات الأسهم السعودية، وتطوير القطاعات، والعقارات والبُنية التحتية، والمشاريع العملاقة، والاستثمارات الخارجية، وأخيرا "محفظة منوعة" عبر شتى فئات الأصول العالمية.

٭ الاستثمارات الأجنبية حوالي 15% من أصوله تحت الإدارة مقارنة مع أقل من 2% في 2015.

٭ لدى الصندوق أكثر من 450 موظفا ويستهدف الوصول بالعدد إلى 700 في نهاية العام.

٭ يستهدف الصندوق عائدا إجماليا على حقوق المساهمين بين 4 و5%، ويقول إنه بصدد تجاوز ذلك الهدف.

٭ يعمل الصندوق كمستثمر أساسي في مشاريع رئيسية مثل منطقة "نيوم" الاقتصادية التي ستتكلف 500 مليار دولار. ويقول ان من المستهدف الانتهاء من المرحلة الأولى من "مشروع البحر الأحمر" في 2022. ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى من مشروع "القدُيَّة" الترفيهي في 2022، في حين من المتوقع استكمال المرحلة الأولى من "نيوم" في 2025.

٭ أطلق الصندوق عدة شركات جديدة تركز على مجالات مثل إعادة التمويل العقاري، والترفيه، والتجارة الإلكترونية، وإدارة المُخَلّفات، والصناعات العسكرية، والنقل الجوي الخاص، وصناديق الصناديق.

٭ أكثر من 900 ألف منزل وغرفة فندقية قيد التنفيذ للانتهاء منها بحلول 2030 عبر 20 مشروعا.
الالتزامات الخارجية التي أعلنها "صندوق الاستثمارات العامة" منذ 2015، من واقع أخبار رويترز والصفقات المعلنة، مرتبة ترتيبا زمنيا:

٭ استحوذ الصندوق على 38% في "بوسكو"، شركة صناعة الصُلب الكورية الجنوبية، في فبراير/شباط 2015، في صفقة قيمتها 1.36 مليار دولار.

٭ وقع الصندوق اتفاقا في يوليو/تموز 2015 مع "صندوق الاستثمار المباشر" السيادي الروسي لاستثمار ما يصل إلى عشرة مليارات دولار معا، دون تحديد مساهمة كل طرف ولا وجهة الاستثمارات. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال رئيس الصندوق السيادي الروسي ان السعودية استثمرت 2.5 مليار دولار في مشاريع روسية.

٭ في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وقع الصندوق اتفاقا مع فرنسا لاستثمار ملياري دولار في صناديق فرنسية خاصة، تركز على الطاقة المتجددة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال بيان فرنسي ان الصندوق يجري "مفاوضات نهائية" لتقديم ثلاثة مليارات دولار إلى "كوفاس"، شركة التأمين على القروض الفرنسية، من أجل تمويل الصادرات.

٭ في أبريل/نيسان 2016، وقع الصندوق اتفاقا مع مصر لإقامة صندوق استثمار حجمه 16 مليار دولار، دون إعلان تفاصيل عن مساهمة كل طرف.

٭ استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على 5% في "أوبر" لخدمات توصيل الرُكّاب قيمتها 3.5 مليار دولار في يونيو/حزيران 2016. وكان هذا أول استثمار رئيسي للصندوق، واُعتبر على نطاق واسع إيذانا باستراتيجيته الجديدة ذات التركيز التكنولوجي.

ويقبض الصندوق على خسارة غير محققة على استثماره المباشر الذي كان بسعر 48.77 دولار للسهم بينما يبلغ السعر الحالي في السوق 43.2 دولار.

٭ استثمر الصندوق 500 مليون دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في مشروع التجارة الإلكترونية الشرق أوسطي "نون.كوم"، الذي أسسه الملياردير محمد العبار من دبي.

٭ اعتزم الصندوق شراء 50% في "أديبتيو"، الشركة الخليجية التي تسيطر على الشركة الكويتية للأغذية "أمِريكانا"، في صفقة بملياري دولار، حسبما أوردته رويترز في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. ولم تصدر معلومات علنية عن الصفقة.

٭ تعهد الصندوق بمبلغ 45 مليار دولار لصندوق استثمار يركز على التكنولوجيا مع مجموعة "سوفت بنك" اليابانية في مايو أيار 2017، مما أفرز صندوقا يحمل اسم "رؤية سوفت بنك" البالغ حجمه 100 مليار دولار. وهذا العام، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بنك" ان "صندوق رؤية 2" سَيُطلق قريبا، وقد يُعَوِّل مجددا على دخول "صندوق الاستثمارات العامة" كمستثمر.

٭ وقع الصندوق مذكرة تفاهم مع شركة "بلاكستون" الأمريكية للاستثمار المباشر في مايو/أيار 2017، ليلتزم بما بين 20 و40 مليار دولار في صندوق يركز على البُنية التحتية الأمريكية.

٭ أعلن الصندوق خططا خلال مبادرة "مستقبل الاستثمار" في أكتوبر/تشرين الأول 2017 لاستثمار مليار دولار في "فيرجن غَلاكتيك"، شركة الفضاء التابعة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، وشركتيها الشقيقتين "ذا سبيس – شيب كومباني" و"فيرجن أوربِت". لكن برانسون علق العام الماضي رئاسته لمشرعي سياحة سعوديين وأوقف محادثات مجموعة " بشأن" الاستثمار السعودي.

٭ وقع الصندوق مذكرة تفاهم في ديسمبر/كانون الأول 2017 مع شركة قاعات العرض السينمائي الأمريكية "إيه.إم.سي إنترتينمنت"، التي كانت تعتزم فتح قاعات عرض في السعودية. ولم تُعلن قيمة الصفقة.

٭ استثمر الصندوق في في مارس/آذار من العام الماضي 461 مليون دولار في "ماجيك ليب"، وهي شركة أمريكية ناشئة للواقع الافتراضي.

٭ وقع الصندوق مذكرة تفاهم مع "إنديفور"، أحد أكبر مديري المواهب والمناسبات في هوليوود، في مارس/آذار 2018 لشراء حصة قيمتها 400 مليون دولار، لكن "إنديفور" انسحبت من صفقتها مع المملكة في أعقاب مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".

٭ أعلن الصندوق في أبريل/نيسان من العام الماضي عن اتفاق مع "سِكس فلاغز" (الأعلام الستة) الأمريكية لتشغيل المتنزهات الترفيهية لافتتاح متنزه في "مشروع القدَيَّة" الترفيهي في السعودية بحلول 2022. ولم تُكشف التفاصيل المالية.

٭ اشترك الصندوق مع مستثمرين آخرين في مايو/أيار من العام الماضي للاستحواذ على 57.8% في "أكور إنفِست"، شركة العقارات الفندقية الفرنسية، مقابل 5.33 مليار دولار. ولم يُعلن حجم حصة الصندوق.

٭ كَوَّن الصندوق حصة غير مُعلنة (أقل بقليل من 5%) في شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، حسبما أوردته رويترز في أغسطس/آب. لم يعلق الصندوق علنا على تصريحات من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة بأن الصندوق أبدى دعمه لصفقة محتملة لإلغاء إدراجها في البورصة.

٭ اتفق الصندوق في سبتمبر/أيلول على استثمار أكثر من مليار دولار في شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "لوسيد موتورز".

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية تقترض 10 مليارات دولار من بنوك عالمية