توقيف أحد قادة حرب الاستقلال بالجزائر لانتقاده رئيس الأركان

الأحد 30 يونيو 2019 04:06 ص

كشفت وسائل إعلام مختلفة عن توقيف "لخضر بورقعة" وهو أحد قادة جيش التحرير الجزائري المعروف بنضاله خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا، في الجزائر.

وأوقف "بورقعة" في منزله في حيدرة بالجزائر العاصمة، وفق ما ذكر حفيده "عماد بورقعة" في مقابلة مع موقع إخباري محلي.

واقتيد "بورقعة"، البالغ من عمره 86 عاما، المؤيد للتظاهرات الاحتجاجية المستمرة منذ استقالة الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" في الثاني من أبريل/نيسان، إلى "ثكنة لأجهزة الأمن" في حي بن عكنون المجاور، بحسب "عماد بورقعة".

وذكرت صحيفة "ليبرتيه" أن "بورقعة تمكن من التواصل مع أولاده لإبلاغهم بتوقيفه"، ولكن دون التمكن من الإشارة إلى "مكان تواجده".

ومن جانبه، قال "محمد بورقعة" الإبن الأكبر لـ"لخضر بورقعة" في اتصال هاتفي مع "TSA عربي" إنه لا يعلم مكان تواجد والده.

وقال "محمد بورقعة": "لا أعلم أين يوجد الآن والدي، وتوقيفه من طرف مصالح الأمن سمعتها من طرف المواطنين فقط، وأنا لست على تواصل معه".

وأثار التوقيف موجة سخط في البلاد، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وعبّر حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر والذي كان "لخضر بورقعة" أحد مؤسسيه عام 1963، عن "الغضب" إثر عملية الاعتقال.

واعتبر ناشطون وصحافيون وجامعيون في عريضة نشرها الحقوقي "فاضل بوماله" أن "هذا الاعتقال يعتبر انحرافا خطيرا".

وبينما لا تزال أسباب التوقيف غير معلومة، أشار "عماد بورقعة" إلى أن جده خضع للاستجواب بسبب "تصريحاته ضد الجنرال قايد صالح"، رجل البلاد القوي منذ استقالة "بوتفليقة".

واتهم "لخضر بورقعة"، "قايد صالح"، بأنه يريد أن يفرض "مرشحه" في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

باريس تعلن توقيف باحثة فرنسية-إيرانية في طهران