أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن باحثة فرنسية-إيرانية في جامعة العلوم السياسية في باريس، أوقفت في إيران، ولم يسمح لها بالاتصال بالموظفين القنصليين.
وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان، أن باريس أُبلغت بتوقيف "فريبا عدلخاه"، مؤكدة أنها تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية.
وأضاف البيان أن "فرنسا تدعو السلطات الإيرانية للكشف عن كامل تفاصيل وضع عدلخاه، وتكرر مطالبها، خصوصا فيما يتعلق بالسماح فورا بإجراء اتصال قنصلي معها".
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية أنه "حتى الآن لم يرد جواب مرض".
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" إنه لا يستطيع تأكيد التهم التي تواجهها "عدلخاه" الباحثة البارزة في علوم الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية.
ومن شأن خطوة توقيف "عدلخاه"، أن تتسبب بتصاعد التوتر بين باريس وطهران في وقت حرج في الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأمس الأحد، وفى بيان مشترك لباريس ولندن وبرلين صادر عن الرئاسة الفرنسية، عبرت العواصم الأوروبية الثلاث عن قلقها من مخاطر انهيار الاتفاق النووي مع إيران وتصعيد التوتر في الخليج، داعية إلى استئناف الحوار بين كل الأطراف.
