بثت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو كرتونيا اتهم جماعة الإخوان المسلمين المعارضة في مصر بأنهم جماعة إرهابية وخوارج العصر، وأنهم أعداء مصر الذين نشروا الدمار والخراب في البلاد باسم إقامة الدين، منذ نشأتهم، وهو الفيديو الذي أثار ردود أفعال غاضبة.
وخلال "الفيديوغراف" حرصت الدار على إظهار مسلحين يرتدون أحزمة ناسفة يحملون شعار جماعة الإخوان المسلمين، وهم يفجرون محطات المترو، وعددا من المباني، بينما وجوههم عابسة، وذلك في مقابل جنود باسمين بزي الجيش المصري.
وتزامن الفيديو مع الذكرى السادسة لمظاهرات 30 يونيو/حزيران، التي تدخل الجيش على إثرها للإطاحة بأول رئيس مدني في البلاد، الرئيس الراحل "محمد مرسي" الذي كان ينتمي للإخوان.
وزعم "الفيديوغراف" أن "تاريخ الجماعة الإرهابية مليئ بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم أسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفي باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة".
وأضافت "وصفوا المجتمعات الاسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء استحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما ائتمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد".
في المقابل انتقد مغردون غاضبون انحياز الدار لرؤية السلطة المصرية، معتبرين أن الحساب الرسمي للدار أصبح يدار من قبل المخابرات المصرية.
