نقلت وكالة السودان للأنباء عن مسؤول بوزارة الصحة قوله إن سبعة أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب 181 آخرون في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، الأحد، خلال المليونية التي دعت لها قوى الحرية والتغيير ضد المجلس العسكري الحاكم.

والاحتجاجات كانت الأكبر منذ مداهمة قوات الأمن لمخيم اعتصام سلمي أمام وزارة الدفاع قبل ثلاثة أسابيع.

واستخدمت قوات نظامية سودانية الرصاص الحي وقنابل الغاز ضد المحتجين في عدة مناطق بالعاصمة، لاسيما هؤلاء الذين توجهوا نحو القصر الرئاسي، بطلب من قوى الحرية والتغيير.

وانطلقت التظاهرات في مدن سودانية عدة، لتسيير مليونية باسم "مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية" في أول حراك منذ فض اعتصام القيادة الذي قتل فيه العشرات.

وكانت قوى الحرية والتغيير (الإطار الجامع للقوى المنظمة للاحتجاجات) قد أعلنت تنظيم مواكب جماهيرية، الأحد، وحذرت فيه المجلس العسكري من استخدام العنف ضد المتظاهرين.

فيما قال المجلس العسكري السوداني، أمس السبت، في بيان له، إن قوى الحرية والتغيير تتحمل مسؤولية أي روح تزهق، أو تخريب يحدث، جراء تعطيل المرور وإغلاق الطرق في التظاهرات المعلن عنها.

وتأتي مليونية الأحد على الرغم من مبادرة إثيوبية أفريقية مشتركة أعلن طرفا الأزمة موافقتهما عليها من حيث المبدأ.