أفادت تقارير أن السلطات التونسية فتحت تحقيقا بشأن 100 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، تواجه اتهامات بالترويج لوفاة الرئيس التونسي، "الباجي قايد السبسي".

ووفق موقع قناة "نسمة" التونسي فإنه من المنتظر أن تكشف السلطات المحلية في البلاد عن أصحاب هذه المواقع والتحري عنهم وعن مصادر تمويلهم وتوجهاتهم السياسية.

وأضاف أنه ستتم مساءلة كل من يثبت تورطه في "ترويج معلومات دون إذن وأخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي، من شأنها الإخلال بالأمن العام".

ويوم الخميس، انتشرت شائعة وفاة الرئيس "الباجي قايد السبسي"، على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار بلبلة عامة تطلبت حالة من الاستنفار بالتزامن مع تفجير انتحاريين اثنين نفسيهما في شارع "شارل ديغول" وفي منطقة الأمن "القرجاني" بالعاصمة.

وبعد فترة قليلة من تداول الشائعات السابقة، خرج مسؤولون رسميون للتأكيد على استقرار الحالة الصحية للرئيس "السبسي" (92 عاما)، مستشهدين بإجرائه مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع، "عبدالكريم الزبيدي".