دعوات لطرد اللوبي السعودي من البرلمان الأوروبي 

الخميس 4 يوليو 2019 05:22 م

تزايدت الدعوات التي يطلقها برلمانيون أوروبيون لمنع المسؤولين السعوديين، السابقين والحاليين، وأعضاء اللوبي السعودي، من دخول البرلمان الأوروبي، بالتزامن مع توزيع المناصب الرئيسية في الهياكل الإدارية الأوروبية.

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا، الخميس، كشف عن دعوة تكتلات سياسية، أبرزها حزب الخضر، إلى التصدي للضغط السعودي.

وأشارت إلى أن تلك التكتلات معظمها سعى دبلوماسيون سعوديون لمنع وصولها إلى البرلمان الأوروبي.

قيادة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، التي عززت مواقعها خلال الانتخابات الأخيرة، أعلنت أنها تريد تقييد دخول الدبلوماسيين السعوديين وجماعات الضغط الخاصة بهم إلى البرلمان الأوروبي.

ووضعت المفوضية الأوروبية السعودية، في فبراير/شباط الماضي، على القائمة السوداء للبلدان التي تفتقر إلى آليات موثوقة بدرجة كافية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

أما حقيقة أن رؤساء دول الاتحاد الأوروبي رفضوا بالإجماع القائمة السوداء (طُلب من المفوضية الأوروبية تقديم قائمة سوداء جديدة) فتشير إلى أن جماعات الضغط السعودية بذلت قصارى جهدها.

وعلى الرغم من أن الرياض لا تظهر حاليا في القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، إلا أن اقتراح إدراجها هناك، وفقا للمراقبين، لا يزال يمثل بحد ذاته مشكلة جدية للمملكة من حيث جاذبية الاستثمار.

وفي هذا الصدد، عبّر مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة موسكو للسياسات، "يوري بارمين"، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" عن شكوكه في أن تؤدي دعوات البرلمانيين الأوروبيين إلى إغلاق أبواب أروقة السلطة في بروكسل أمام جماعات الضغط السعودية.

وأشار إلى أن ممارسة الضغط، كما هو الحال في الولايات المتحدة، أمر قانوني في أوروبا، ولذلك، فإن "عزل السعودية على نحو ما، بشكل منفصل، وفي بعض الأحيان حرمانها من شيء ما، لا معنى له".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تحرش وتهديدات.. لهذا أغلق مركز أبحاث سعودي أبوابه بواشنطن