المعارض السعودي سعد الفقيه يدعو لإزاحة نظام بن سلمان

الثلاثاء 9 يوليو 2019 03:00 م

دعا المعارض السعودي البارز المقيم في الخارج "سعد الفقيه"، إلى إزاحة نظام ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، محملا إياه مسؤولية تصفية واختطاف معارضين على غرار  الصحفي "جمال خاشقجي" الذي قتل في قنصلية المملكة بإسطنبول، العام الماضي. 

وقال "الفقيه" إن أعداد المعارضين صارت بالآلاف، داعيا إلى توظيف الإعلام ووسائل التواصل والعلاقات التنظيمية مع المجتمع والقبائل واختراق الجيش والحرس والأمن والمؤسسات الحساسة في الداخل، لتحقيق الهدف المشار إليه سالفا.

وأضاف في حوار نشرته صحيفة "الاستقلال" الإلكترونية: "نحن نتمنى أن يسقط النظام بثورة شعبية سلمية منضبطة، لكن قد تسبقنا تداعيات إقليمية مثل توغل الحوثي في الداخل أو حرب مع إيران أو مشاكل في العائلة الحاكمة أو عودة العمل المسلح ضد رموز السلطة".

وأكد المعارض السعودي المعروف، الذي يعيش في لندن، أن المعارضة الخارجية لا تستطيع إسقاط النظام إلا باستجابة الشعب لها من الداخل، مستبعدا حدوث انقلاب من داخل العائلة المالكة على "بن سلمان".

وعن أحوال المواطن السعودي، وصفه "الفقيه" بأنه "مغلوب على أمره"، مطالبا إياه بأن يقف مع دعاة الإصلاح بقلبه ولسانه ونفوذه وماله وأهله وعلاقاته وعمله وعلمه، ويسعى بما يستطيع لتحقيق التغيير، وأن يكون جاهزا للانخراط في أي عمل ميداني يؤدي للإطاحة بالنظام.

وتابع: "البلد بها موارد اقتصادية ضخمة، والموارد تكفي 10 أضعاف سكان المملكة، لكن السلطة المطلقة للحاكم واعتقاده بأنه يملك الأرض ومواردها تجعل استفادة الشعب منها ضئيلة وتجعل احتمالية الانهيار الاقتصادي واردة". 

واتهم "الفقيه" ولي العهد السعودي، بالاستحواذ على الدخل العام، وسحب الاحتياطي الأجنبي، واقتراض الدولة، وإضافة مزيد من سرقة الدخل الخاص بفرض الضرائب ورفع أسعار الخدمات والوقود ومصادرة أملاك الأغنياء، مؤكدا فشل رؤية "2030" في النهوض بالمملكة.

وتتزايد الانتقادات الحقوقية الموجهة لـ"بن سلمان"، وسط اتهامات بتعذيب ناشطين واعتقال دعاة وعلماء، على خلفية رفضهم سياسات التقارب والتطبيع مع (إسرائيل)، وحصار قطر. 
 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ف. تايمز: السعودية تحيي محاولات إعادة المنفيين بالخارج