رئيس أركان الجيش الجزائري يجدد تمسكه بالانتخابات الرئاسية

الأربعاء 10 يوليو 2019 03:42 م

جدد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق "أحمد قايد صالح"، الأربعاء، تمسكه بالانتخابات الرئاسية كحل وحيد للمرحلة التي تمر بها بلاده.

وقال "صالح"، في كلمة له على هامش مراسم تسليم جائزة الجيش الوطني لأفضل عمل علمي وثقافي لسنة 2019، إن "الانتخابات الرئاسية نعتبرها مفتاحا حقيقيا للولوج إلى بناء دولة قوية ذات أسس سليمة وصحيحة"، في تأكيد على دعمه مبادرة الرئيس المؤقت "عبد القادر بن صالح".

واتهم "صالح" الرافضين للمسار الدستوري برفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنوايا مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية، معتبرا الشعارات المرددة كل يوم جمعة "دولة مدنية ماشي عسكرية، أفكارا مسمومة أملتها دوائر معادية (لم يسمها) للجزائر"، وفق تعبيره.

وأضاف: "نعتبر في الجيش الوطني الشعبي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي ثمرتها الدستورية والشرعية الأولى، ونعتبر بأنها تحمل في طياتها ما يكفل مواصلة أشواط إرساء قواعد دولة الحق والقانون التي تسودها النهضة الاقتصادية والرخاء الاجتماعي والتماسك المجتمعي ويخيم عليها الأمن والاستقرار".

وأعرب رئيس الأركان الجزائري، عن دعم القيادة العليا للجيش لمبادرة الرئيس المؤقت بإطلاق حوار وطني شامل تقوده مؤسسات وطنية مستقلة، وفق وسائل إعلام جزائرية.

وحذر رئيس الأركان، من أسماهم بـ"العملاء"، قائلا :"إننا نحذرهم شديد التحذير، بأن الجزائر أغلى وأسمى من أن يتعرض لها ولشعبها، مثل هؤلاء العملاء الذين باعوا ضمائرهم وأصبحوا أدوات طيعة بل وخطيرة بين أيدي تلك الدوائر المعادية لوطننا".

ويعتبر موقف الجيش الجزائري، رفضا صريحا لمطالب المتظاهرين برحيل الرئيس الجزائري المؤقت "عبدالقادر بن صالح".

والأسبوع الماضي، أعلن "بن صالح" عن تشكيل لجنة مكونة من شخصيات وطنية مستقلة ودون انتماء حزبي وطموح سياسي وتحظى بالشرعية التاريخية أو السياسية أو المهنية لقيادة الحوار مع المعارضة وممثلي الحراك الشعبي؛ لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب الآجال، إضافة إلى تعديل قانون الانتخابات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

للمرة الأولى.. إسلامي رئيسا للبرلمان الجزائري

الجزائريون يتحدون قائد الجيش: نريد دولة مدنية لا عسكرية

الدفاع الجزائرية تعلن إحباط مخطط لاستهداف مسيرات الحراك