حمل مقرر المجلس القومي للسكان بمصر (حكومي) "عمرو حسن"، جماعة "الإخوان المسلمون" مسؤولية الزيادة السكانية التي شهدتها البلاد خلال الفترة من 2008 إلى 2014.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم"، الأربعاء،  تصريحات عن "حسن" قال فيها "وصلنا لأحسن معدل للإنجاب في 2008، ثم ارتفع بشكل مفاجئ في 2014 ليصل إلى 3.5%".

وأضاف أن "عام 2011 أثر سلبا على الزيادة السكانية ومعدل الإنجاب"، لافتا إلى أن "الإخوان كانوا يشجعون على زيادة الإنجاب وعدم تنظيم الأسرة، عن طريق ربطها بالدين خلال فترة حكمهم".

ويطلق المسؤولون في النظام الحالي بمصر "حكم الإخوان" على فوز مرشحي الجماعة بأغلبية البرلمان ومقعد الرئاسة في أول انتخابات أجريت بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وحتى الانقلاب على الرئيس الراحل "محمد مرسي"، بعد عام واحد من ولايته، في يوليو/تموز 2013.

وذكر "حسن" أن عام 2018 شهد ولادة "2 مليون و380 ألف طفل"، مضيفا "عدد المواليد المصرية كل عام يوازي عدد سكان بعض دول الخليج".

وأعلن في هذا السياق وصول تعداد سكان مصر إلى قرابة التسعين مليون نسمة آخر الشهر الجاري، ودخول نادي المئة مليون نسمة نهاية العام الجاري.

وتوقع أن تشهد الفترة من 2018 إلى 2050، زيادة سكانية بواقع 69.5 مليون نسمة، مشيرا إلى أن "مصر سابع دولة في ترتيب الزيادة السكانية حول العالم".