ذكر موقع إسرائيلي، الأربعاء، أن لقاءات سرية عقدت مؤخرا بين وفد إيراني برئاسة "حسن"، حفيد المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي"، ومسؤولين أمريكيين.

ونقل "i24" عن مصادره أن اللقاءات تمت بفنادق بعاصمة إقليم كردستان العراق، دون الكشف عن ماهية مباحثاتها أو تاريخها.

وأضافت المصادر أن مسؤولين سعوديين كانوا نزلاء بالفندق الذي أجريت فيه إحدى لقاءات الوفدين الأمريكي والإيراني، قبل أن يتم نقلهم إلى مكان آخر، بعيدا عن موقع التفاوض.

وضم الوفد الإيراني قياديين من الحرس الثوري، إضافة إلى سفير طهران لدى العراق "أراج مسجدي"، بحسب المصادر.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، قد نقلت، في 24 يونيو/حزيران الماضي، عن "خامنئي" أن الولايات المتحدة تريد الخداع بطلب التفاوض، مؤكدا أن "الشعب الإيراني ليس ساذجا".

وفي اليوم ذاته، وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على أمر تنفيذي بفرض عقوبات إضافية على مسؤولين إيرانيين، شملت "خامنئي"، ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف".

لكن الوكالة ذاتها نقلت، في 4 يوليو/تموز الجاري، عن وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) "محمود علوي" قوله إن "إجراء محادثات بين طهران وواشنطن مرهون برفع العقوبات الأمريكية وموافقة خامنئي".

ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، منذ تشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية واستهدافها تصفير صادرات النفط الإيراني، وهو ما قابلته طهران بالتهديد بالتحلل من التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي مع القوى الغربية وغلق مضيق هرمز لمنع مرور ناقلات النفط الخليجية.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات على 4 سفن تجارية قرب شواطئ الإمارات (12 مايو/أيار) وناقلتي نفط في خليج عُمان (13 يونيو/حزيران)، وهو ما نفته طهران، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب بين الجانبين.