وصلت 135 حافلة ركاب من تركيا إلى العاصمة الأردنية عمّان، ضمن سعي الحكومة لتطوير أسطول النقل العام في المملكة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مدير دائرة عمليات النقل العام في الأردن "خالد أبو عليم"، قوله إن النقل العام يجب أن يكون منظومة متكاملة فيها أساس الطريق من محطات انتظار ووصول، وفيها باص آمن ومريح يليق بالمواطن.
و"باص عمّان" صناعة تركية، تملكه الحكومة ويشغله تحالف شركات أردنية تركية. وقوام المرحلة الأولى من الخدمة الحكومية المذكورة في عمّان هو 135 حافلة.
وتعتمد الحافلات الجديدة خدمات الدفع الإلكتروني، وتبلغ كلفة الرحلة في الفترة الأولى قرشا واحدا. وتقرر رفع عددها في المرحلة الثانية إلى 300 حافلة.
وتتمتع حافلات عمان بمواصفات عصرية "إنترنت وكاميرات مراقبة وأماكن للأطفال وكبار السن".
كما جهزت الحافلات أيضا لذوي الاحتياجات الخاصة، وزودت بشاشات تبين المسارات وأوقات انطلاق الرحلات وعودتها وتراقب السرعة في الطرق.
المحاولات الأردنية لصناعة نقل عام خلاق تتجسد أيضا في مشروع الباص السريع، وهو مشروع تقدر قيمته 200 مليون دولار ويعتمد نظام التردد السريع. ورغم تأخر إنجازه سنوات ثمة مساع جادة ليرى النور قريبا.
