أعلنت مليشيا "الحوثيين" في اليمن، الجمعة، مقتل وإصابة عسكريين سعوديين ويمنيين بقصف في قطاع نجران جنوب غربي السعودية.
وقال المركز الإعلامي لـ"الحوثيين"، على "تويتر"، إن "وحدتي سلاح الجو المسير والمدفعية التابعتين للجماعة نفذتا عملية مشتركة استهدفت تجمعات للجيش السعودي وقوات يمنية غرب السديس في نجران".
ووفقاً للمركز، أدت العملية إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السعودية واليمنية.
ويستخدم "الحوثيون"، الطائرات المسيرة في تصحيح نيران المدفعية، عبر الإحداثيات التي ترسلها طائرات الاستطلاع.
وفي قطاع جيزان، قُتل وأصيب جنود يمنيون بقصف مدفعية "الحوثيين" تجمعات وتحركات لقوات يمنية شرق جبل جحفان، حسب إعلام المليشيا الحوثية.
أما في قطاع عسير، ذكرت مليشيا "الحوثيين" أنها نفذت عملية إغارة على مواقع عسكرية قبالة منفذ علب البري الحدودي، أوقعت قتلى وجرحى من العسكريين اليمنيين.
وأشارت إلى إحباط الجماعة زحفاً لقوات يمنية قبالة ذات المنفذ، وتكبيد المهاجمين خسائر في الأرواح.
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا، يقوم بعمليات عسكرية ضد مواقع "الحوثيين" دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطر عليها "الحوثيون" أواخر عام 2014.
وبالمقابل تنفذ مليشيا "الحوثيين" هجمات متواصلة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية تستهدف قوات سعودية داخل اليمن، والأراضي السعودية.
وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق، وبات نحو 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد سكان اليمن، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.