قال حساب "العهد الجديد" عبر "تويتر"، السبت، إن السعودية قررت رسميا إنهاء خدمات الدكتور "عبدالعزيز بن عثمان التويجري"، من إدارة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم (إيسيسكو).
وأضاف "العهد الجديد"، في سلسلة تغريدات، أنه تم إجبار "التويجري" على الاعتذار عن عدم إكمال مدته في "إيسيسكو"، بحيث يكون القرار المعلن "بناء على طلبه"، مشيرا إلى أن اعتذار "التويجري" جاء بعد أن وصلته رسالة من الديوان الملكي توصيه بترك المنصب فورا.
استمرارا في إبعاد الكفاءات الوطنية، تم إنهاء خدمات د. عبدالعزيز التويجري @AOAltwaijri، من إدارة منظمة الإيسيسكو. حيث (أجبر) على تقديم اعتذار عن إكمال الفترة المتبقية من منصبه، (أُعفي بناء على طلبه)، وجاء الاعتذار بعد أن وصلته رسالة من الديوان توصيه بترك المنصب بشكل فوري.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) July 13, 2019
وأكد الحساب أن إقالة "التويجري" جاءت بعد رفع من وصفهم بـ"صبيان الديوان الملكي" تقريرا عنه، أشاروا فيه إلى علاقاته بالإخوان وتعاطفه مع قطر، بالرغم من معرفة الجميع بوطنية الرجل وعروبته، على حد قول الحساب.
وتابع أن السبب الحقيقي وراء الإبعاد هي مواقف "التويجري" السابقة والوطنية من الإمارات، وعلاقاته مع شخصيات غير متعاطفة معها.
تأتي إقالة التويجري من الإيسيسكو بعد أن رفع صبيان الديوان تقريراً عنه، أشاروا فيه، إلى علاقاته بالإخوان والتعاطف مع قطر، (بالرغم من معرفة الجميع بوطنية الرجل وعروبته). لكن السبب الحقيقي وراء الإبعاد هي مواقفه السابقة والوطنية من الإمارات، وعلاقاته مع شخصيات غير متعاطفة معها.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) July 13, 2019
وكانت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية قد كشفت عن الأمر، في فبراير/شباط الماضي، قائلة إن الرياض قررت استبعاد "التويجري"، كإحدى خطوات التصعيد ضد المغرب، والتي تحتضن مقر المنظمة، كون "التويجري" يعد عنوانا للتوافق السعودي المغربي داخل المنظمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، آنذاك، أن "التويجري" حصل في نهاية يناير كانون الثاني الماضي، على رسالة من السلطات السعودية تبلغه بالرغبة في التخلي عنه، وتعيين شخصية أخرى مكانه.
وأضافت أن السعودية رشحت "سالم المالك" لمنصب المدير العام للمنظمة.