قال سفير بريطانيا المستقيل في واشنطن "كيم داروتش"، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران لـ"أسباب شخصية" باعتبار أن الاتفاق وافق عليه الرئيس الأمريكي السابق، "باراك أوباما".
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عن برقيات مسربة أن السفير السابق قال إن "ترامب" قام بـ"عمل دبلوماسي تخريبي" بانسحابه من الاتفاق النووي مع إيران.
وأضافت الصحيفة أن السفير البريطاني ألمح إلى خلاف بين مساعدين مقربين لـ"ترامب" حول هذه القضية وأن البيت الأبيض فشل في إنتاج خطة "اليوم اللاحق" (بعد الانسحاب مع الاتفاق) وكيف سيتعامل مع تداعيات هذا الانسحاب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن من يقف خلف البرقيات المسربة عليه "مواجهة عواقب أفعاله".
ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، منذ إعلان "ترامب" انسحابا أحاديا من الاتفاق النووي، في 8 مايو/أيار 2018، وتشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية واستهدافها تصفير صادرات النفط الإيراني، وهو ما قابلته طهران بالتهديد بالتحلل من التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي مع القوى الغربية، وغلق مضيق هرمز لمنع مرور ناقلات النفط الخليجية، إضافة إلى إسقاط طائرة أمريكية مسيرة قرب المضيق.