إيران تهدد بمزيد من التصعيد بشأن الاتفاق النووي

الاثنين 8 يوليو 2019 10:29 ص

هددت إيران بمزيد من الخطوات التصعيدية فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع الدول الكبرى، الذي بدأت تتخفف من قيوده، مؤخرا، ردا على العقوبات الأمريكية.

وردا على الانتقادات الدولية، دافع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية؛ "عباس موسوي"، عن رفع بلاده نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلا إنها خطوة "منطقية وواعية، وتأتي في إطار الاتفاق النووي".

وأضاف في مؤتمر صحفي، الإثنين، أن بلاده ستتخذ "خطوات أخرى لتقليص التزامنا بالاتفاق النووي، إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة عليه وعودها".

وتابع مهددا "خطوتنا الثالثة ستكون تبعا للظروف، وستكون أكثر قوة وعزما"، موضحا أن الخطوات التي ستتخدها بلاده خلال 60 يوما "ستكون ضمن إطار عمل الاتفاق".

وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، "عباس عراقجي"، قد أعلن، الأحد، أن طهران تمنح مهلة 60 يوما أخرى للأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، لتنفيذ التزاماتها ضمن الاتفاق، وإلا ستتخذ خطوتها الثالثة في تقليص التزاماتها النووية.

وجدد "موسوي" مطالبة البلدان التي وقعت على الاتفاق النووي بـ"الالتزام بالوعود التي قطعتها في إطار الاتفاق"، مؤكدا "أي حوار خارج إطار الاتفاق النووي لن يكون على جدول أعمالنا".

كما تطرق إلى قضية ناقلة النفط التي احتجزتها سلطات جبل طارق، مؤخرا، معتبرا أنها "قرصنة"، وأضاف "إيران ترفض أي تحرك يزيد من التوتر في المنطقة".

وأكد أن "ناقلة النفط الإيرانية لم تكن تخترق سيادة أي دولة، ولم تكن متجهة إلى سوريا ونطالب لندن بإطلاق سراحها بسرعة".

واحتجز مشاة البحرية البريطانية الناقلة الإيرانية في جبل طارق، الخميس الماضي؛ لمحاولتها نقل نفط خام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما أغضب إيران إلى حد تهديد قائد بالحرس الثوري باحتجاز سفينة بريطانية.

وقالت حكومة جبل طارق، يوم الجمعة الماضي، إنها حصلت على إذن من المحكمة العليا لتمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لمدة 14 يوما.

ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، منذ تشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية على طهران واستهدافها تصفير صادرات النفط الإيراني، وهو ما قابلته طهران بالتهديد بالتحلل من التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي مع القوى الغربية وغلق مضيق هرمز لمنع مرور ناقلات النفط الخليجية.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات على 4 سفن تجارية قرب شواطئ الإمارات (12 مايو/أيار) وناقلتي نفط في خليج عمان (13 يونيو/حزيران)، وهو ما نفته طهران، وسط تقارير إعلامية عن دراسة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خيارات عسكرية للتعامل مع إيران ومخاوف متزايدة من اندلاع حرب في المنطقة.

في المقابل أعلن الحرس الثوري، في 20 يونيو/حزيران الماضي، أن طائرة أمريكية مسيرة من طراز "غلوبل هوك" أُسقطت بصاروخ في أجواء خليج عمان، وذلك بعد انتهاكها المجال الجوي الإيراني، بينما قالت واشنطن إن الطائرة كانت تحلق في المجال الجوي الدولي منددة بـ"هجوم إيران غير المبرر".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي مع إيران عباس موسوي تخصيب اليورانيوم العقوبات الأمريكية على إيران

إيران تعلن رسميا بدء تخصيب اليورانيوم بالنسب الجديدة

نتنياهو يحذر من قرار إيران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم

موسكو تأسف لقرار طهران زيادة مخزون اليورانيوم المخصب

مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب

إيران: لن نمنح الأوروبيين مهلا إضافية لتنفيذ الاتفاق النووي

نائب الرئيس الأمريكي: مستعدون لحماية مصالحنا بالشرق الأوسط

إيران ترحب بجهود فرنسا لإنقاذ الاتفاق النووي

برقية مسربة: ترامب انسحب من الاتفاق النووي لأسباب شخصية

فرنسا تعرض خطوط ائتمان لإيران بـ15 مليار دولار إذا وافقت أمريكا