قال رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ "بنيامين نتنياهو"، إن الجيش الوحيد الذي يحارب إيران حاليا هو "جيش إسرائيل"، مؤكدا على "فظاعة" الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته "السلبية"، في رأيه.

وخلال لقائه طلاب كلية ما يسمى "الأمن القومي" الإسرائيلي، الأحد، قال "نتنياهو" إن "في الفترة الراهنة الجيش الوحيد في العالم الذي يحارب إيران هو جيش إسرائيل".

جاء ذلك في إطار حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني مع دول غربية كبرى، في مقدمتها أمريكا التي انسحبت من الاتفاق العام الماضي، وشددت العقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة لرفع نسبة تخصيب اليورانيوم متجاوزة شروط الاتفاق، وزاد التوتر بين واشنطن وطهران، مؤخرا.

وأضاف "نتنياهو": "الشيء الإيجابي الوحيد الذي أعطاه الاتفاق النووي الفظيع هو التقارب القوي والمتواصل بيننا وبين دول عربية رئيسية".

وأردف: "إيران تقول ببساطة سندمركم وسنقوم بذلك قبل كل شيء من خلال الأسلحة النووية".

وأشار إلى محاولته عرقلة توقيع الاتفاق عام 2015 قائلا "كان يجب علي أن أكافح بمفردي من أجل منع الاتفاق النووي. كان يجب علي أن أكافح جميع الدول العظمى والرئيس الأمريكي (باراك أوباما) وذهبت إلى الكونغرس الأمريكي".

وتابع: "لقد اعتقدت بأن هذا الاتفاق يمهد لإيران لا الطريق أمام امتلاك الترسانة النووية فحسب، بل وسيوفر لها مئات المليارات من الدولارات التي لا تصرف داخل إيران، بل على الإمبراطورية الإيرانية".

واختتم "واليوم تستطيعون أن تحكموا إذا كنا على حق أم لا. إذا يجب أولا صد ذلك".

وكان "نتنياهو"، قد رد على تهديدات حديثة أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني؛ "حسن نصرالله"، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد، قائلا: "سمعنا مؤخرا تبجحات (أمين عام حزب الله اللبناني حسن) نصرالله حول مخططاته الهجومية".

واستطرد "ليكن واضحا أنه لو تجرأ حزب الله على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل، فإننا سنسدد له وللبنان ضربة عسكرية قاصمة. ولكن خلافا لنصرالله، لا أنوي إعطاء تفاصيل عن مخططاتنا".

وقال "نصرالله" مؤخرا إن "إسرائيل لن تكون بمنأى إذا اندلعت حرب في المنطقة"، محذرا من أن "حزب الله" سيكون قادرا على استهداف كل (إسرائيل) إذا حدثت مواجهة جديدة.

ويتصاعد التوتر في منطقة الخليج بين إيران والولايات المتحدة، منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحابا أحاديا من الاتفاق النووي، في 8 مايو/أيار 2018، وتشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية واستهدافها تصفير صادرات النفط الإيراني.