أفادت وكالة "بلومبرغ" يوم الجمعة نقلاً عن مصادر مطلعة أن وزارة العدل الأمريكية تسعى في تحقيق جنائي لمعرفة ما إذا كان شركة "جونسون آند جونسون" قد كذبت بشأن مخاطر السرطان المحتملة في بودرة التلك، مستدعية هيئة محلفين كبرى في واشنطن.
وقال تقرير "بلومبرغ"، إن هيئة المحلفين الكبرى تبحث في الوثائق المتعلقة بما يعرفه مسؤولو الشركة عن أي مواد مسرطنة في منتجاتهم.
وكشفت شركة "جونسون آند جونسون" في تقريرها السنوي في فبراير/شباط أنها تلقت مذكرات استدعاء للمحكمة من وزارة العدل وهيئة الأوراق المالية والبورصة تتعلق بالتقاضي الذي ما يزال مستمراً فيما يتعلق بدعوى بودرة الأطفال، ولكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وقالت الشركة في بيان أرسل إلى "رويترز"، يوم الجمعة، إنه لم تحدث تطورات جديدة في هذا الشأن، بينما رفضت وزارة العدل التعليق.
وتواجه "جونسون آند جونسون" دعاوى قضائية تشمل أكثر من 14 ألف مدّعي يزعمون أن استخدام بودرة التلك، بما في ذلك بودرة الأطفال، سبّب السرطان.
يُذكر أن تقريراً لـ"رويترز" في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي كشف أن "جونسون آند جونسون" عرفت لعقود من الزمان بوجود كميات صغيرة من الأسبستوس - وهو مادة مسرطنة معروفة - من حين لآخر في منتجات التلك والبودرة الخاصة بها، وفقًا للاختبارات التي أجريت في السبعينات حتى أوائل الألفينات، وهي معلومات لم تكشف عنها للهيئات التنظيمية أو الجمهور.