حذرتوزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، مواطني المملكة، الذين يزورون تركيا، من عمليات استغلال تمارسها شركات محلية لتأجير السيارات في عدد من المناطق السياحية.

وأوضحت الوزارة في بيان لسفارة المملكة بتركيا أن هذه الشركات تنتشر في مطار طرابزون ومركز المدينة.

وأشارت إلى أن هذه الشركات تقوم بسحب مبالغ مالية من البطاقات الائتمانية لإصلاح السيارات عند تعرضها لحوادث أو أعطال بسيطة، وتحاول إجبار المستأجرين على دفع مبالغ إضافية.

ونصحت السفارة المواطنين، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، بالحرص على التعامل مع شركات تأجير السيارات العالمية المعروفة، وتجنب استئجار سيارات من أشخاص أو مكاتب غير معتمدة.

كما طالبتهم بضرورة الحصول على نسخة من عقد التأجير، وأن يكون مكتمل البيانات ذات العلاقة ومبلغ التأجير.

وحثتهم على الحرص أن يكون عقد استئجار السيارة متضمنا مبلغ التأمين الشامل، أو ما يسمى تأمين صفر، عند الاتفاق على ذلك، وعند التعرض لحادث سير ضرورة عدم مغادرة موقع الحادث قبل وصول الجهات الأمنية المختصة والحصول على تقرير بالحادث.

وتشن وسائل إعلام سعودية مؤخرا حملات تخويف لمقاطعة السياحة في تركيا، من بينها ما نقلته صحف سعودية رسمية، في أبريل/نيسان الماضي، على لسان العميد "أحمد بن حسن الشهري"، وزعمه بأن هناك أكثر من ألف مواطن سعودي ذهبوا للسياحة في تركيا مع أسرهم ولم يعودوا إلى بلادهم، كما زعم مذيع سعودي سرقة 154 جوازا سعوديا في تركيا خلال 9 أيام.

وبلغ عدد السياح السعوديين الذين قدموا إلى تركيا خلال أول شهرين من العام الجاري أكثر من 44 ألفا و592 زائرا، كما بلغ عددهم خلال العام الماضي 747 ألفا و233 سائحا، في تزايد ملحوظ عن عام 2017، وفقا للإحصائيات التي نشرتها وزارة الثقافة والسياحة التركية على موقعها الرسمي.

وفيما يتعلق بالإقبال على شراء العقارات، تظهر أرقام هيئة الإحصاء التركية أن السعوديين يأتون في المرتبة الثالثة من بين الأجانب الذي اشتروا عقارات خلال العام الماضي 2018، حيث اشتروا ألفين و718 عقارا، سبقهم العراقيون ( 8 آلاف و205 عقارات) ثم الإيرانيون (3 آلاف و652 عقارا).