قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، الخميس، إن بلاده والدول الأخرى التى لا تزال طرفا فى الاتفاق النووي، تتوقع من إيران احترام التزاماتها بموجب الاتفاق.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى "سيرغى لافروف": "ما سمعناه من طهران فى الأيام والأسابيع الماضية غير مقبول"، دون تفاصيل.

وتابع: "يتوقع كل من بقى طرفا فى هذا الاتفاق من إيران الوفاء بالتزاماتها.. نحاول أن نفعل ذلك... ونتوقع من إيران أن تتمسك بالتزاماتها أيضا"، بحسب "رويترز".

وتمت الموافقة على اتفاق عام 2015 لمنع طهران من بناء ترسانة نووية، لكن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحب منه العام الماضي، وشدد العقوبات على قطاعي النفط والبنوك الإيرانيين. 

مقابل ذلك، تهدد طهران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20%، في إطار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي مع القوى الغربية.

ويحاول "ماس"، الذي زار طهران قبل أيام، إنقاذ الاتفاق النووي، معتبرا الاتفاق "مهم للغاية بالنسبة لأوروبا لأسباب أمنية".

كانت إيران أمهلت، في 8 مايو/أيار الماضي، الدول الأوروبية المشاركة بالاتفاق (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) 60 يوما للوفاء بتعهداتها بموجب الاتفاق.

كما أمهلتها، قبل أيام، 60 يوما إضافية، لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونظم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران، وقالت إنها تعطي الأوروبيين مهلا إضافية.