قال وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، إن بلاده لو كانت تسعى وراء صنع القنبلة الذرية لقامت بذلك في ذلك الوقت الذي دفعنا ثمنه، في إشارة إلى توقيت العقوبات المفروضة عليها سابقا، لكنها لم ولن تسعى وراءه لا في ذلك الوقت ولا الآن.
لكنه شدد على أن طهران لا تريد ذلك، لأن "قائد الثورة الإسلامية أصدر فتوى بحرمتها ومن جانب آخر لا نعتبر أن القنبلة الذرية تجلب الأمن".
وأشار "ظريف" إلى أن بلاده "لم تترك طاولة المفاوضات بل إن الأمريكيين هم الذين تركوها وبإمكانهم العودة ويعرفون كيف يعودون إليها".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" في حوار أجرته معه قناة "بلومبرغ" على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة، بحسب وكالة "مهر" للأنباء.
وفيما يتعلق بناقلة النفط الايراني المحتجزة من قبل القوة البحرية البريطانية في المياه الدولية لجبل طارق قال "ظريف" إن "بريطانيا ليس لها أي حق في توقيف الناقلة الحاملة للنفط الإيراني إذ إن تصرفهم هذا يعد محض قرصنة بحرية".
وتابع بأن هناك مبدأ أساسيا وبديهيا في القانون وهو أنه لا أحد ينتفع من خرق القانون، فالإيرانيون يريدون العيش بسلام وهدوء، ولكن بعزة وشرف.
وسيغادر "ظريف" نيويورك بعدها الى العاصمة الفنزويلية كاراكس للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، وذلك بعد لقاء مرتقب لـ"ظريف" مع أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش".